الخبر وما وراء الخبر

استنفار قبلي حاشد بمديرية جهران لمواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني الأمريكي

29

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
8 يناير 2025مـ – 8 رجب 1446هـ

نظمت قبائل مديرية جهران اليوم، لقاءً قبلياً مسلحاً إعلانا للنفير العام والتعبئة العامة لمواجهة أي تصعيد ضمن صهيوني أمريكي على اليمن، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.

وخلال اللقاء بحضور عضو مجلس الشورى العميد إسماعيل عبدالمغني، ووكيل محافظة ذمار عباس العمدي، والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية خالد الفلاحي، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى حسين الكبسي، وشيخ مشائخ آنس عبدالله علي المقداد، والشيخ علي القوباني، وقيادات محلية وتنفيذية، وأمنية، وتعبوية، وتربوية، ووجهاء وشخصيات اجتماعية، أكد مدير عام المديرية هاشم الوريث ثبات الموقف اليمني لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة بمعنويات عالية تقهر الأعداء، ودون عمل أي حساب لأمريكا والكيان الإسرائيلي.

وأشاد بمواقف أبناء جهران وتضحياتهم التي حققت النصر والعزة والكرامة والتحرر من هيمنة قوى الاستكبار وطغاة العصر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، لافتاً إلى أن هذ اللقاء القبلي المسلح يأتي في إطار تلك التضحيات التي ستمتد حتى تحقيق النصر الموعود ودحر الاحتلال الصهيوني الغاصب.

وأكد المشاركون في اللقاء مواصلة التعبئة والتحشيد والاستنفار في إطار تعزيز الجاهزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مشيدين بجهود الأجهزة الأمنية وعملياتها المباركة بضبط شبكة التجسس البريطانية التي تعمل لصالح العدو الإسرائيليّ بالتعاون مع أجهزة المخابرات السعودية.

وجدد أبناء جهران التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني في ظل صمت دولي وخذلان عربي.. مشيرين إلى أن موقف اليمن المساند لغزة لا يمكن أن يثنيه أي تصعيد أو تهديد من قبل أمريكا أو غيرها من قوى الاستكبار كونه نابع من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي.

وأشار بيان صادر عن اللقاء إلى مواصلة الحشد والتعبئة العامة والنفير لمواجهة أي تحديات وافشال مخططات العدوان الثلاثي الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني على اليمن.

وبارك العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية باستهداف العمق الصهيوني وحاملات الطائرات الأمريكية وغيرها من العمليات.

ودعا البيان أبناء الشعب اليمني للالتحاق بدورات طوفان الاقصى ضمن قوات التعبئة العامة لمواجهة أي تحديات ومخاطر أو عدوان يستهدف الوطن والجبهة الداخلية لمحاولة الثني عن الموقف المساند للشعب الفلسطيني.. مؤكداً استمرارية إقامة الفعاليات والأنشطة والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.