قبائل مخلاف ضوران وبني الكينعي بمديرية المنار تعلن النفير العام والنكف نصرة للأقصى
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
7 يناير 2025مـ – 7 رجب 1446هـ
اعلنت قبائل مخلاف ضوران وبني الكينعي بمديرية المنار اليوم النفير العام والنكف نصرة للأقصى ودعماً للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
وأكدت في النفير الجاهزية القتالية العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة ورمز الإسلام والمسلمين السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
كما أكدت الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس والتضحيات الجسام انتصارا للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية واستعدادا لأي تصعيد.
وباركت العمليات العسكرية النوعية والتصاعدية التي تنفذها القوات المسلحة نصرة لغزة، والتي كان آخرها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وأهدافا عسكرية وحيوية تابعة للعدو الصهيوني.
وثمنت الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في مواجهة المؤامرات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن، مؤكدين وقوفهم إلى جانب أجهزة الأمن في إفشال كافة المخططات والمؤامرات.
وحذر أبناء مخلاف ضوران وبني الكينعي بمديرية المنار العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني من مغبة ارتكاب أي حماقات وتصعيد ضد أهل الحكمة والإيمان، مؤكدين أن الارض اليمنية ستتحول إلى مقابر جماعية لكل عدو وغازي ومرتزق.
وجددوا العهد والولاء للقيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة والتفويض المطلق في اتخاذ كافة الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأكدوا الوقوف صفا واحدا في الخندق المساند والداعم للأشقاء في فلسطين والاستعداد للالتحام بالقوات المسلحة والمقاومة الباسلة للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد بيان صادر عن النفير الذي تقدمه عضو مجلس الشورا الشيخ عبد الملك البارق ومسئول التعبئة العامة بالمديرية حميد القاضي الاستمرار في التحشيد والتعبئة نصرة لغزة واستعداداً لأي تصعيد للعدو.
وعبر عن اعتزاز أبناء مخلاف ضوران وبني الكينعي بمديرية المنار بالدفاع عن الدين الإسلامي وشرف الأمة والأشقاء المظلومين والمستضعفين في غزة وحمل راية الإسلام نيابة عن أكثر من مليار مسلم.
وبارك العمليات العسكرية للقوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف حاملة الطائرات يو اس اس هاري ترومان.
كما بارك الانجاز الأمني في إفشال الأنشطة العدائية والتجسسية لجهاز الاستخبارات البريطاني والاستخبارات السعودية، وإلقاء القبض على العناصر المتورطة في هذه الأنشطة.