لقاء قبلي مسلح بمديرية ذمار لإعلان اللنفير العام والجهوزية لمواجهة أي تصعيد على اليمن.
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
7 يناير 2025مـ – 7 رجب 1446هـ
إحتشدت قبائل مديرية ذمار اليوم في لقاء قبلي مسلح لإعلان النفير العام والجاهزية للدفاع عن اليمن ونصرة غزة والشعب الفلسطيني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”
وخلال اللقاء الحاشد الذي حضره عدداً من قيادات المحافظة ، أدان مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد حسين المقدشي استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية بحق أبناء قطاع غزة، وما يتعرضون له من جريمة إبادة جماعية .
وأكد المقدشي أنسجام موقف الشعب والقيادة في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني والامريكي والبريطاني، موضحاً أنه مهما ضرب العدو لن ينال من الشعب اليمني الصامد وموقفه المشرف والقوي.
بدوره ثمن مسؤول التعبئة العامة بمديرية ذمار حمزة العوامي موقف القيادة الثورية الحكيمة والشجاعة وعمليات القوات المسلحة في دعم صمود الشعب والمقاومة الفلسطينية، مجددين تأييدهم وتفويضهم لخيارات قائد الثورة في الانتصار للقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
وأكد العوامي أهمية العمل على تعزيز تماسك الجبهة الداخلية، وتوحيد الصف والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي عدوان يستهدف اليمن، والتصدي لمخططات العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني الذي يسعى للنيل من اليمن وموقفه الثابت والمشرف الداعم والمناصر لغزة والقضية الفلسطينية.
وجدّد بيان صادر عن اللقاء المسلح التأكيد على استمرار موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحركات المقاومة، مشدداً على أن الشعب اليمني سيظل صامداً في مواجهة أي تهديدات تسعى للنيل من سيادته واستقلاله.
وخاطب البيان كل القبائل العربية بما تُمليه عليهم مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية ونخوتهم القبلية وإباءهم العربي تجاه إخوانهم في قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية أمام صمتٍ مخزٍ من قِبل أنظمة التطبيع والعمالة، وعجزٍ دوليٍ وأُمميٍ ونفاقٍ عالميٍ واضح وفاضح.
وحيا البيان يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة، مباركاً لهم الإنجاز الأمني الأخير بإفشال أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطانية وجهاز الاستخبارات السعودي، مطالباً بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
كما وجه البيان تحذيراً بأشد العبارات إلى من يتحركون خدمةً للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة، مؤكداً أن شعب الإيمان غير غافل عنهم ولن يرحمهم ويتهاون معهم ويعرف كيفية التعامل معهم.
وحث البيان على مواكبة مسار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد بالتصعيد، والالتحاق بدورات التدريب العسكرية، والخروج في الساحات والمسيرات دون كللٍ أو ملل، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتفاعل الجاد مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف.”