استنفار قبلي واسع في مديرية الحداء لمواجهة تصعيد الأعداء ونصرة فلسطين
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
6 يناير 2025مـ – 6 رجب 1446هـ
نظم أبناء مديرية الحداء اليوم، لقاءً قبلياً مسلحاً، لإعلان التعبئة والاستنفار لدعم الشعب الفلسطيني ومظلوميته وقضيته العادلة، والتأكيد على الجهوزية للرد على أي تصعيد.
وخلال اللقاء بحضور قيادات تنفيذية ومحلية، ومشائخ، ووجهاء، وشخصيات اجتماعية، أكد مدير عام المديرية فضل الحربي ثبات الموقف اليمني لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة بمعنويات عالية تقهر الأعداء، ودون عمل أي حساب لأمريكا والكيان الإسرائيلي.
وأشاد بمواقف أبناء قبيلة الحداء وتضحياتهم التي حققت النصر والعزة والكرامة والتحرر من هيمنة قوى الاستكبار وطغاة العصر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، لافتا إلى أن هذ اللقاء القبلي المسلح يأتي في إطار تلك التضحيات التي ستمتد حتى تحقيق النصر الموعود ودحر الاحتلال الصهيوني الغاصب.
واستهجن المشاركون في اللقاء، الموقف المتخاذل والمتواطئ للأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني المجرم والمساهمة في الدفاع عنه عسكرياً وسياسياً وإعلامياً.. مجددين العهد بأن الشعب اليمني، لن يتراجع عن موقفه مهما بلغت التهديدات وسيظل في مقدمة أحرار شعوب الأمة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأشاد أبناء قبيلة الحداء بعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني انطلاقا من الإيمان بعدالة القضية المحورية للأمة وأهمية تحريك التضامن باتجاه مواجهة الكيان الصهيوني المجرم.
ودعوا أحرار الأمة إلى النفير لمواجهة التهديدات الصهيونية ودعم مشروع الجهاد وتفعيل سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية وتبني خطوات ومواقف شجاعة لدعم الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة لمواصلة الجهاد المقدس وردع الاحتلال الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، استمرار الحشد والتعبئة إلى معسكرات التدريب والتأهيل بزخم ومعنويات عالية بمشاركة الآلاف من المقاتلين استعداداً لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وبارك البيان، عمليات القوات المسلحة المستمرة والفاعلة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة غزة، داعياً إلى المزيد من العمليات المناصرة والمساندة للأشقاء الفلسطينيين.
وجدد أبناء مديرية الحداء، في البيان، العهد لقائد الثورة بالمضي في التصدي لمخططات الأعداء، معلنين جهوزيتهم واستعدادهم الكامل لكل الاحتمالات والسيناريوهات، تجسيداً لقول الله تعالى “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”.