الخبر وما وراء الخبر

مناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من الأجهزة الأمنية بمحافظة ذمار

63

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
5 يناير 2025مـ – 5 رجب 1446هـ

نفذت وحدات رمزية من التشكيلات الأمنية في محافظة ذمار، من خريجي الدورات العسكرية “طوفان الأقصى”، مناورة عسكرية تكتيكية تحاكي اقتحام مواقع افتراضية تابعة للعدو الصهيوني وداعميه من الولايات المتحدة وبريطانيا وأدواتهم.

جاءت المناورة، التي أُجريت بحضور عضوي مجلس النواب نجيب الورقي والشورى صالح بينون، ووكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق، ومستشار وزير الداخلية اللواء ناصر الشوذبي، ومدير أمن المحافظة العميد محمد غالب المهدي، ومدير مباحث ذمار العقيد علي فراص، لتبرز المهارات المكتسبة في التعامل مع مختلف أنواع الأسلحة، ومهارات الاستطلاع، الدفاع، الهجوم، والتخفي، إضافة إلى إصابة الأهداف بدقة.

المناورة حاكت سيناريوهات التصدي لعمليات هجومية افتراضية على منشآت ومواقع عسكرية ومدنية، وشملت أساليب قتالية مختلفة للدفاع والهجوم، بما يعكس الكفاءة والجاهزية العالية لأفراد التشكيلات الأمنية في ذمار.

وفي كلمته خلال المناورة، أكد وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق على أهمية هذه التدريبات في تعزيز قدرات الخريجين، مشددًا على ضرورة الاستعداد لأي تصعيد من قبل العدو الصهيوني وداعميه. كما دعا إلى التوسع في إقامة دورات “طوفان الأقصى” لرفع مستوى الجاهزية.

من جانبه، أشار مستشار وزير الداخلية اللواء ناصر الشوذبي إلى أن المناورة تمثل تجسيدًا عمليًا لما اكتسبه الخريجون من خبرات في استخدام الأسلحة المختلفة والتكتيكات القتالية، ما يسهم في رفع مستوى الكفاءة القتالية والجاهزية لمواجهة أي تهديدات.

بدوره، أوضح مدير أمن المحافظة العميد محمد غالب المهدي أن المناورة تأتي ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الجاهزية الأمنية لدعم الشعب الفلسطيني، والانتصار لقضيته في مواجهة الجرائم المستمرة.

وقد أكد المشاركون في المناورة جاهزيتهم التامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة التحديات والتصدي لأي تهديد يواجه الشعب اليمني أو الأشقاء في فلسطين. وأعلنوا تفويضهم الكامل للقيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم من قرارات لمواجهة الأعداء ودعم المقاومة الفلسطينية.

وأكد الخريجون التزامهم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني وداعميه، والتصدي لأي تهديدات تمس السيادة الوطنية، مؤكدين استعدادهم لبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض.