وقفة قبلية مُسلحة بمديرية جبل الشرق بذمار إعلاناً للجهوزية لمواجهة أي تصعيد صهيو أمريكي على اليمن
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
5 يناير 2025مـ – 5 رجب 1446هـ
احتشد أبناء وقبائل مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، في وقفة قبلية مُسلحة حاشدة، إعلاناً للجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد صهيو أمريكي على اليمن، ونُصرةً للشعب الفلسطيني.
وخلال الوقفة، التي تقدمها وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، ووكيل محافظة ذمار هلال المقداد، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية، ومشائخ ووجاهات قبلية وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار العدو الصهيوني في إرتكاب مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة، بمشاركة أمريكية ودعم غربي وخذلان عربي وإسلامي.
وأكد المُشاركون، بأنُهم سيظلوا أهل الإيمان ونفس الرحمان وأحفاد الأنصار الحاملين لراية الإسلام، والمُناصرين للقضية الفلسطينة مهما تخلت عنها الأنظمة العميلة والمطبَّعة.
فيما أعلن بيان صادر عن الوقفة ألقاهُ مهدي العُبري، النفير العام والجهوزية العالية والتعبئة الشاملة والإستعداد التام لكل الخيارات التي توجه بها القيادة الثورية مُمثلةً بسيد القول والفعل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، لمواجهة أي تصعيد يُقدم عليه الأعداء.
وأكد البيان، أننا لن نترك الراية ولن نُخلي الساحات ولن نتراجع عن مواقفنا الإيمانية تجاه قضايا أُمتنا الإسلامية وفي مُقدمتها القضية الفلسطينية مهما كانت التضحيات والتحديات.
وأعلن البيان التحدي لأئمة الكُفر أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب ومن يتورط معهم من الكُفار والمنافقين.
كما أعلن البيان، الصلح العام لكل القضايا الداخلية والتفرغ لمواجهة أئمة الكُفر الشيطان الأكبر “أمريكا” والغُدّة السرطانية الصهيونية ومن دار في فلكهم.
وأشاد البيان، بتصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية المُكثفة في عُمق العدو الصهيوني، وبوارج الأعداء في البحار والمحيطات بالصواريخ الفُرط صوتي والطيران المُسير، مُطالباً بتوجه المزيد من الضربات الموجعة لردع الغطرسة الصهيونية والأمريكية والبريطانية.
ودعا البيان، المُغرر بهم ممن لازالوا في صف الأعداء، بالعودة إلى جادة الصواب والعودة إلى حضن الوطن بأمنٍ وأمان لهم من الحقوق وعليهم من الواجبات، واغتنام فُرصة العفو العام.
وجدّدَ البيان، التذكير لكل القبائل العربية بما تُمليه عليهم مسئوليتهم الدينية والأخلاقية ونخوتهم القبلية وإبائهم العربي تجاه إخوانهم في قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية أمام صمتٍ مُخزي من قِبل أنظمة التطبيع والعمالة، وعجزٍ دوليٍ وأُمميٍ ونفاقٍ عالميٍ واضح وفاضح.