الخبر وما وراء الخبر

أربع مسيرات حاشدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “ثابتون مع غزة .. بهويتنا الإيمانيّة ومسيرتنا القُرآنية”

7

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
3 يناير 2025مـ – 3 رجب 1446هـ

خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، في أربع مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة .. بهويتنا الإيمانيّة ومسيرتنا القُرآنية”.

وخلال مسيرات مركز المديرية “الجُمعة” ومدينة الشرق ومخلاف بني أسعد والقارة والشرقي، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندًدة بإمعان العدو الصهيوني في إرتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة، بمشاركة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ وخذلان عربي معيب.

وأكدوا أنّهم لن يتركوا الرايات، ولن يخلوا الساحات، ولن يتراجعوا عن مواقفهم الإيمانية الداعمة والمُساندة للشعب الفلسطيني، مهما كانت التحديات والتضحيات.

فيما بارك بيان صادر عن المسيرات، للقيادة الثورية والسياسية ولأبناء الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد جُمعة رجب الأغر الذي يُعتبر النعمة الكُبرى لدخول اليمنيين رغبةً ولهفةً وشوقاً في دين الله أفواجاً.

واستنكر البيان، الصمت المُطبق للأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، داعياً كل الشعوب الحُرة إلى التحرك الجاد وكسر جدار الصمت.

وأشاد البيان، بتصاعد العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عُمق أهداف العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الإستباقية ضد البوارج الأمريكية، مُطالباً بتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لكسر الغطرسة الصهيونية والأمريكية والبريطانية.

ووجّه البيان، رسالة تحذير لثلاثي الشر مفادها:”إنَّ الله سبحانه وتعالى الذي توكلنا واعتمدنا عليه في مواجهة عدوانكم خلال عام كامل، والذي صدق وعده فهزمكم ونصرنا عليكم، لا يزال معنا ولازلنا نزداد إيماناً به، وتوكلاً عليه، وتزدادون أنتم كُفراً وإجراماً، ونحن على يقين راسخ وثابت أنّه سيزيدنا نصراً وثباتاً ويزيدكم خزياً وهزيمة، مهما طالت وعظمة المعركة، إنّه لا يخلف الميعاد.

وحث البيان، على رفع الجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، ومواكبة مسار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد بالتصعيد، والإلتحاق بدورات التدريب العسكرية، والخروج في الساحات والمسيرات، دون كللٍ أو ملل، والمُقاطعة الإقتصادية للأعداء، باعتبار ذلك عملاً جهادياً وتحرُكاً مسئولاً.