الخبر وما وراء الخبر

4 مسيرات حاشدة بمديرية المنار تحت شعار”ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية “

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

3 يناير 2025مـ – 3 رجب 1446هـ

شهدت مديرية المنار، اليوم 4 مسيرات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة.. بهويتنا الإيمانية وثقافتنا القرآنية”.

وأكد أبناء مديرية المنار الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية ومواصلة الخروج المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته.

وحمدوا الله الذي هدى شعب الإيمان وأعزهم بالإسلام وأكرمهم بالجهاد، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين الطاهرين، الذي أختصهم بالوسام العظيم حين قال “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

كما حمدوا الله وشكروه على نعمة الانتصارات العظيمة التي تتحقق في مواجهة الصهيوني والأمريكي والبربطاني وهذا من آيات الله سبحانه وتعالى.

واكدوا الاستعداد لمواجهة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية بالمنطلق الإيماني والثقة بالله بكل ما تعنيه الكلمة وليس من أجل أحد هنا أو هناك.

وندد أبناء مديرية المنار في المسيرات، التي تقدمها مدير عام المديرية محمد محسن جعران،  وأمين عام محلي المديرية الشيخ حمود سباع ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية حميد القاضي، بمستوى التخاذل الكبير الخطير على الأمة الإسلامية والمعيب والعار الذي يمثل إشكالية كبيرة في واقعها ومصالحها.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بالاحتفاء بعيد جمعة رجب المناسبة المباركة والمهمة والعزيزة لشعب الإيمان والتي تعتبر من المحطات التاريخية الخالدة التي التحق فيها أهل الحكمة بشكل واسع بالإسلام.

وبارك بيان صادر عن المسيرات بمركز المديرية حمام علي، ومخلاف المنار، والمعينة، وملتقى طوفان الأقصى بصافية، للشعب اليمني العظيم عيد جمعة رجب، وفي هذه المحطة التاريخية الإيمانية العظيمة، نجدد عهدنا وولاءنا المطلق لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، لا نرجو سواه ولا نخاف أحداً دونه.

وجدد ميثاق وعهد الأجداد الأنصار والفاتحين لرسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله، في مواصلة السير والثبات على الموقف الحق، والتوجه الإيماني الصادق، وحمل راية الإسلام.

وأكد تجديد البيع من الله سبحانه وتعالى للنفس والمال كما باع أجدادنا الأنصار وبذات الثمن، وهو الجنة، ونقول كما قالوا: (رَبِحَ البَيعِ، فَلَا نُقِيلُ وَلَا نَستَقِيل).

كما أكد عدم ترك الراية وإخلاء الساحات والتراجع عن المواقف الإيمانية وإنما توكل على الله، والثقة به تعالى وبوعده الصادق بالنصر، والاستعداد لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى.

وجدد العهد والولاء لحامل الراية ورمز الإسلام والمسلمين وقائد المسيرة القرآنية السيد المجاهد عبد الملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.

وأشار إلى ما وجد شعب اليمن من صدق وعد الله لعباده المتقين بالثبات والنصر، مخاطبا ثلاثي الشر ” إن الله سبحانه وتعالى الذي توكلنا واعتمدنا عليه في مواجهة عدوانكم خلال عام كامل والذي صدق وعده فهزمكم ونصرنا، لا يزال معنا ولا نزال نزداد ايماناً به، وتوكلاً عليه.

وأكد على الاستمرار في معركتنا المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع.

وأعلن الجهوزية العالية وتحدينا لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، مستمرين في عملياتنا العسكرية وتعبئتنا العامة، وبالمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.