سقط مورم على منتفخ !
ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
28 ديسمبر 2024مـ – 27 جماد الثاني 1446هـ
بقلم// علي عبد الرحمن الموشكي
مما لاشك فيه وأثبته الواقع أن العدو الصهيوني والأمريكي ومن يواليهم فشلوا فشلاً ذريعاً, أمام اليمن الحر قيادةً وشعباً, وصعب عليهم كسر هذا الصمود الذي سجله التاريخ وكبدهم الخسائر الفادحة, ويدركون أنهم منهزمون وهذا ما أثبته الواقع, وليس بإستطاعتهم الزج بدول الخليج في معركة مباشرة مع اليمن لتخوفهم على مصالحهم وإستثماراتهم الأستراتيجية والحساسة التي ستكون وجبة سهلة ولذيذة أمام القوات الصاروخية والطيران المسير للقوات المسلحة اليمنية, والتي أصبحت ذات تقنيات عالية الدقة وذات قوة تدميرية هائلة, ووجود بنك أهداف في مستويات حسب أهمية.
ولقد درسوا كل التجارب وكل الخطط التي تعتبر فاشلة أمام, التطور التقني والعسكري ومراحل التصعيد التي يعلنها قائد الثورة “يحفظه الله ” و تتحرك في تنفيذها قوتنا المسلحة في الواقع قولاً وعملاً ويرافقها إسناد شعبي, وتجسيدا لمبادئها وقيمها وفق المنطلقات القرآنية الثابتة التي أثبتنا للعالم عزة الإسلام وندافع من خلالها عن مقدساتنا الدينية وقضايا أمتنا العربية المصيرية, في مواجهة قوى الشرك والضلال.
لقد تطور اليمن الميمون شعب الإيمان والحكمة وصدر للعالم نموذجاً أنسانياً وعزة وكرامة المشروع القرآني في مواجهة الصهيونية العالمية ومشاريعها في منطقتنا العربية , والشعوب العربية الحرة تدرك وتعي ذلك وأن حصل قمع لعنفوانها وتحركها في مساندة اليمن بالثناء على هذه المواقف التي تمثل كل عربي حر لازآل في قلبة ذرة من إباء ومن كرامة ونخوة أمام ما يجري من هجمة قوية لا سابق لها عبر التاريخ , وراح ضحيتها مئات الألف من الأبرياء , مدن بأكمها أبيدت أمام مرأى ومسمع العالم العربي والأمم المتحدة , وتحرك ضمير شعوب العالم في مسيرات ومظاهرات ووقفات وتنديدات تدين العدوان السافر وجرائم الأبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني واللبناني وإستنكار العدوان الأمريكي والبريطاني على الشعب اليمني وهو يدافع عن الشعب الفلسطيني ومنعه لأسطيل البحرية وحاملات الطائرات الأمريكية التي تهدف الى أسناد وحماية العدوان الصهيوني في تنفيذ مخطاطته الإجرامية بحق الشعوب العربية (الفلسطيني والسوري واللبناني واليمني), مع حالة تفرج وصمت أنظمة الدول العربية وإعانة العدو الصهيوني لتنفيذ جرائمة.
الأمريكي والإسرائيلي ومن أصبحوا منهم وصلوا الى حالة هزيمة نكراء أمام قواتنا المسلحة , ويبدو أنهم يريدون تحريك كل أعوانهم وأذيالهم بمعركة شاملة في كل المسارات
الاسرائيلي له مخططة والأمريكي كذلك ودول تحالف العدوان العربي كذلك , ولكن من المعيب والمخزي أن يتحرك المرتزقة في خوض معارك لاسناد الكيان الصهيوني
يريدون من خلال تحريك المرتزقة خوض تجربة سوريا في اليمن ولا يدركون أن اليمن ليست حقلاً للتجارب وأن اليمن أصبحت أكاديمية عليا في تقديم دروساً عظيمة في كل مواقف الأباء والعزة والكرامة وفي الإنتصارات العظيمة وفي التقنيات المتطورة التي أذهلت العالم .
وإن ملف المفاوضات الذي كان عبارة عن سياسة تهدئة ويعتبرون ذلك مسار عملي يسكنون به الأنظمة التي لاتملك مشروع ولا هدف قرآني, الذي ظن قادتها أنهم سيصلون الى بر الأمان وأن أمريكا ستفي معهم وستصدقهم الوعد, ونخبرهم أننا نعلق ثقتنا بالله ونؤمن بوعود الله, الذي يصدق وعده ويعز من يعزة وينصر من ينصره ولسنا نظام بشار الأسد نحن يمن الأيمان والحكمة.
وننصح المقاتلين المرتزقة في صفوف العدوان بأن لا يزجوا بأنفسهم الى معركة الهلاك وليعودا الى صف الوطن, فحميد الأحمر لدية إستثمارتة ولدية أمواله ولدية بلد يهرب إليها ويتفرج من هناك على معارك الإبادة وكذلك طارق عفاش وأحمد عفاش وغيرهم من أذيال أذيال أمريكا وأسرائيل, وعليكم أن تدركوا أن الشرعية هي ما شرعه الله وأن المواثيق والمعاهدات هي التي وثقنا وعاهدنا به الله, وليس الشرعية الأممية التي تبيح سفك الدماء وتحارب دين الله ونهجه وتسعى في الأرض فساداً, الذين يسارعون في أرضاء أمريكا وينفذون أجندتها خوفاً منها.
ورسالتنا لأخوتنا الأحرار في الجنوب إن ماجرى ويجري من عدوان وإستعمار من النظام الأماراتي والسعودي وبدعم وإسناد إسرائيلي وإمريكي لن يستمر ولن يطول ونحن في أتم الجهوزية والإستعداد لإستعادة أراضينا وتحريرها, لن تستمر عصابات الطغيان والإستكبار في سلب الأمن ونزع السكينة ولن تستمر جرائم الإغتيالات والإعتقالات والإختطافات والإغتصابات وقطع الطرقات وتشريد أبناء الجنوب فنحن في خندق وآحد ويجمعنا اليمن الواحد الموحد حتى لو نتحول الى ذرات تبعثر في الهواء, إن الجنوب يعاني اليوم من تسلط عصابات إجرامية إستمرت منذ الوحدة تكرس سياسة الإستحواذ ونهب الثروات وسلب الحريات وهي سياسة لا تمت بصلة إلى الوحدة الأخوية ,
لا زآلت هذه العصابات الى اليوم تنتهك الحرمات وتنهب أبناء الجنوب وتضاعف معاناتهم في الجانب الأقتصادي والأمني والإجتماعي, إن سياسة النظام السابق كانت ولازالت هي من تسببت في معاناة الشعب اليمني عامة وفي الجنوب خاصة,
ورسالتنا الى عيدروس الزبيدي الأمارات التي تعلق عليها آمالك وتدعمك وتساعدها في الدوس على كرامة وعزة أبناء الجنوب , كما هي تدعمك هي أيضاً تدعم أحمد عفاش وطارق عفاش هذه الأسرة الإسرائيلية حتى النخاع, وهي التي كانت وراء صفقة إستثمار ميناء عدن للأمارات مقابل مدينة تاج سباء في الأمارات, وهم من دمروا ميناء عدن الذي يشرف على أول ممر عالمي من حيث الأهمية وجعلوه ممر عام لا يوجد فيه حتى مرسى للسفن العملاقة ولم يتم تطويره من الـ (30) من نوفمبر,
الامارات التي تستند عليها تحتل جزيرة سقطرى وتقتلع شجرة دم الأخوين التي هي أقدم من عمر دولة الأمارات , وتزرعها في الأمارات ويستجلبون العاهرات الأسرائيليات والأمريكيات والأروبيات للفسق وتدنيس الأرض اليمنية الطاهرة, ويجرون فيها الدراسات والأبحاث للإستيطان والإستعمار.
إن الخطر الأكبر يهدد أبناء الجنوب وسيكون عواقبة وخيمة ولولا تخوف الأمريكيين المارينز الذين تواجدوا في سيؤن وهروبهم مذعورين من الضرابات الحيدرية لكان تواجدهم أكثر , وهم اليوم يعيدون ترتيب حشودهم
لكن لا قلق لأننا سنحرر الجنوب وكل شبر من أرض اليمن من دنسهم وجبروتهم و نقول لهم نحن لا نخاف إلا الله ولا نتحرك إلا في رضاء الله وننفذ توجيهات الله ونخاف من التقصير في تنفيذها قولاً وعملاً , ونتوق الى الشهادة في سبيل الله وإعلاء كلمته ولينصرن الله من ينصره.