الخبر وما وراء الخبر

26 مسيرة في ذمار نصرة لغزة والتأكيد على جهوزية القبائل في مواجهة التصعيد

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
27 ديسمبر 2024مـ – 26 جماد الثاني 1446هـ

دعا أبناء محافظة ذمار إلى مواصلة الجهاد في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ونصرة الشعب الفلسطيني، مباركين ضربات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، والبوارج الأمريكية والبريطانية، وفرض الحظر على السفن المتوجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.

وأكد أحرار ذمار خلال احتشادهم، الجمعة في 26 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة .. بلا سقف ولا خطوط حمراء”، على مواصلة الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في المدينة وعموم مديريات المحافظة، والاستمرار في مسار التصعيد بدون سقوف ولا خطوط حمر ضد العدو الصهيوني حتى وقف العدوان على غزة.

وأعلن المشاركون جهوزيتهم القتالية لمواجهة أي عدوان أو تصعيد أمريكي صهيوني على بلادنا، مجددّين العهد والولاء للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتفويضه لاتخاذ كافة الخيارات لمؤازرة الشعب الفلسطيني.

في السياق أشار بيان مشترك صادر عن مسيرات ذمار، إلى أن جريمة القرن مستمرة في غزة للأسبوع الـ 64 على يد العدو الصهيوني المجرم الذي يواصل ارتكاب أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي واسلامي مقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب.
وبين البيان، أن جرائم العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، تتواصل في غزة وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعياً لتحقيق مشروعه الصهيوني المسمى “إسرائيل الكبرى” الذي يهدّد كل المنطقة.
وأعلن البيان، استمرار الشعب اليمني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدًا على الله ومتوكلًا عليه، لافتاً إلى أن العدوان الصهيوني، والأمريكي والبريطاني لن يثنيه على هذا الموقف المبدئي، بل يزيده قناعة واطمئنانا بصوابية موقفه الإيماني، وجدوى توجهه القرآني.
وبارك الإنجازات الجديدة التي حققتها الأجهزة الأمنية بفضل الله تعالى، موضحاً أن وعي الشعب اليمني وتعاونه مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان، داعياً إلى فرض العقوبات الرادعة ضد كل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وحث البيان، أبناء الأمة العربية والإسلامية، إلى تحمل مسئولياتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء في غزة، الذين لا يزالون يتعرضون لجريمة إبادة جماعية منذ أكثر من 14 شهراً.