مسيرة جماهيرية حاشدة بذمار تحت شعار ” كفى عام من الحصار على الشعب اليمني”.(صور)
شهدت محافظة ذمار صباح اليوم الثلاثاء مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “كفى عام من الحصار على الشعب اليمني” بمشاركة آلالاف من المواطنين.
وبدأت المسيرة بآيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمات وقصائد شعرية استنكرت استمرار العدوان والحصار الظالم على اليمن.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بجرائم العدوان السعودي الأمريكي في اليمن، والمستنكرة للصمت الدولي تجاه هذه الجرائم.
كما رفع المشاركون اللافتات المنددة بالصمت الدولي تجاه جرائم العدوان وبالسياسة الأمريكية في المنطقة والصور المعبرة عن بشاعة الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني.
واستنكر المشاركون في المسيرة بما فيهم قيادات المحافظة ومسئولوا المكاتب التنفيذية والمجالس المحلية والمجالس المحلية والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية الخروقات المستمرة التي يحاول العدوان فرض سيطرة أو تحقيق مكسب هنا أو هناك.
مؤكدين أن ما لم يتم تحقيقه خلال عدوان ما زيد عن عام كامل، لن يتم تحقيقه خلال خروقات عابرة واستهداف هنا وهناك.
وفي ختام المسيرة الجماهيرية، قرأ بيان المسيرة، حيث حيا البيان صمود الشعب اليمني تجاه العدوان السعودي الأمريكي الهمجي والحصار على اليمني الذي استهداف كل ما هو يمني بهدف تركيع الشعب اليمني الذي يأبى ذلك.
وذكر البيان أن العدوان على اليمن مر عليه عام وبضعة أسابيع مستخدماً إمكاناته الهائلة، قتل وجرح الآلاف وخرب ودمر المنشآت والمنازل والمدارس والمزارع، لكنه عجز عن النيل من عزائم الشعب اليمني أو أن يوهن من صموده.
وأوضح البيان أنه رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار منتصف ليل الأحد، إلا أن العدوان السعودي الأمريكي مستمر في غية، واستمر في غاراته، ومرتزقته في زحوفاتهم، واستمر في إنزال الأسلحة وقصف الطيران على مرأى ومسمع المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسئولياتها تجاة العدوان وتنصله من التزاماته، مشدداً على ضرورة إلزام العدوان لوقف إطلاق النار باعتبارها الخطوة الأولى لإنجاح المشاورات القادمة.
وشدد البيان على وجوب التحلي باليقظة الكاملة من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية حتى يتحقق النصر على العدوان.
وارسل البيان رسالة للوفد الوطني جاء فيها “نقول للوفد الوطني المفاوض في الكويت ،ان فاوض من موقع القوة فالشعب يشد على اياديك ويقف خلفك فما لم يحصل علية العدوان في جبهات القتال لن يحصل عليها في ميدان السياسة.