القصف علينا يُزيدُنا إيماناً وثبات بقضيتنا العادله

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

27 ديسمبر 2024مـ 26 جماد الثاني 1446هـ

بقلم//زكريا بركات

حين يقوم أعداء الله يقصف بلادنا وسفك دمائنا وإيلامنا بشكل وحشي، فهناك عدة فوائد علينا أن ننتبه لها:
ــ هذا يعني أننا اتخذنا الموقف الصحيح في موضوع الولاية والجهاد، ولذلك عادانا أعداء الله.

ـ هذا يعني أن قادتنا وأبطالنا صدقوا وأدوا ما عليهم وأوجعوا أعداء الله، وإلا لما تحرك الأعداء لضربنا وإيلامنا.

ـ هذا يعني أن عدونا متوحش وفاقد لكل معاني الأخلاق والإنسانية وكل شعاراته هي بريق زائف. علينا أن نحمل كمية عظيمة من الكراهية والبراءة تجاه هذا العدو المجرم وتجاه كل داعميه من أسياده وعملائه.

ـ هذا يعني لزوم تكثيف الجهود والمساعي للتعبئة ضد هذا العدو واتخاذ كل إجراء من شأنه ردعه وإيقافه عند حده.

ـ هذا يعني لزوم الالتجاء إلى الله ليوفقنا لتهذيب أنفسنا والارتقاء بالمستوى المطلوب لنكون حقاً وصدقاً أنصاره وأنصار دينه ورسالته وأن يكون القضاء على أعداء الله على أيدينا.

ـ هذه آلامنا وهذه معاناتنا، فكيف هي معاناة أهل غزة الذين لا يزال هذا العدو المتوحش يمارس فيهم القتل والتعذيب بشكل فظيع ومستمر منذ أكثر من سنة؟

إنها رسالة تنبيه لنا لكي لا ننسى مظلومية فلسطين، ولكي نشعر بآلام غزة، ونسعى من غير تقصير وبكل جد لنصرة القضية.

والله ولي التوفيق.