الخبر وما وراء الخبر

جواسيس أمريكا وإسرائيل

4

ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
26 ديسمبر 2024مـ – 25 جماد الثاني 1446هـ

بقلم// محمد أحمد البخيتي

خبر، مؤلم، موجع، غريب، مستبعد وغير معقول أو متوقع، جواسيس يمنيون يعملون لصالح الاحتلال الصهيوني، إلى أي مستوى من الانحطاط الأخلاقي والديني والقيمي وصل أحط البشر وأحقر المخلوقات مرتزقة اليمن جواسيس أمريكا وإسرائيل؟

هل هؤلاء الجواسيس يمنيين؟
تأكدوا من اصولهم ومن جيناتهم، فلم يكن يتوقع اليمنيين أن يأتي يوم من الأيام يكون هناك من ينتمي إلى اليمن ويخدم كيان الاحتلال الإسرائيلي على أشلاء ودماء وآهات ومعاناة وآلام إخواننا في غزة، غير هؤلاء الذين لفظهم اليمنيون وأثبتت الأحداث خيانتهم لليمن وعمالتهم للسعودية والإمارات، وخدمتهم للـ CIA والموساد الإسرائيلي

رغم أننا نؤمن بقاعدة ثابتة كتب عنها الكثير واستبعدها البعض (أن من قَبِل بقصف اليمن واحتلال أراضيه والتسبب في معاناة شعبه من قبل الإمارات والسعودية سيقبل بقصفه واحتلاله من قبل الأمريكان واليهود، من منطلق أن الخونة والمرتزقة لا مبادئ لهم ولا وطنية ولا إنسانية ولا دين ولا قومية ولا ضمير، لأن دماء الخيانة والارتزاق تجري في عروقهم:-

الآن وبعد أن سقطت كل الشبهات وسقطت كل الذرائع والأقنعة والمسميات، وأصبح الحق واضحاً لا لبس فيه وأصبح الباطل واضحاً لا شبهة فيه، وأصبح الجميع يدرك أن حروبنا في السابق كانت مع مرتزقة أمريكا وإسرائيل في الداخل اليمني وأدوات أمريكا وإسرائيل في المنطقة, وبعد أن أصبحنا في مواجهة مباشرة مع أمريكا والاحتلال الإسرائيلي نطالب الجهات القضائية والأمنية باتخاذ أشد العقوبات وبدون رحمة ضد كل من ثبت ويثبت تورطه بأي دور في التجسس والتخابر لخدمة أمريكا والاحتلال الإسرائيلي الصهيوني

وفي الأخير نشكر جهاز الأمن والمخابرات ووزارة الداخلية، وكل من كان له دور في كشف الجواسيس والقبض على الخلية، وندعو كل اليمنيين الأحرار والشرفاء إلى اليقظة الدائمة، فالأمن ليس مسؤولية الجهات الأمنية فقط، بل هو مسؤوليتنا جميعاً.