القسام تواصل الفتك بالجنود والضباط الصهاينة وتدمر آلياتهم شمال غزة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
22 ديسمبر 2024مـ – 21 جماد الثاني 1446هـ
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الأحد، تدمير ناقلتي جند صهيونيتين، وقنصها ضابطا إسرائيليا في معارك شمال قطاع غزة، بجباليا وبيت لاهيا، فيما أوقعت أفراد قوة صهيونية بين قتيل وجريح.
وأفادت كتائب القسام، في بلاغات عسكرية متتابعة، على منصة “تلجرام”، بتدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة العمل الفدائي، في منطقة العلمي وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
كما أكدت “القسام” تمكن مقاتليها من قنص ضابط إسرائيلي في شارع أبو العيش، وسط مخيم جباليا، شمال القطاع، فيما استهدفت ناقلة جند بعبوة العمل الفدائي غرب مدينة بيت لاهيا شمال غزة.
كما أعلنت في بلاغ عسكري، استهداف قوة صهيونية من 9 جنود تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة “TPG” وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح غرب مخيم جباليا شمال القطاع.
وأمس السبت، أعلنت كتائب القسام تنفيذ مقاتليها عملية مركبة، تم خلالها قتل 5 جنود إسرائيليين، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري عبر منصة “تليغرام” إن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعناً بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي وسط مخيم جباليا.
وأضافت أن مقاتليها اقتحموا لاحقا منزلاً تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر.
وفي بلاغ منفصل، قالت كتائب القسام إن مقاتليها تمكنوا من إلقاء عدد من القنابل اليدوية إسرائيلية الصنع صوب تجمع للجنود بجوار ناقلة جند، وأوقعوهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا.
وهذه عملية الطعن الثانية من نوعها في غضون يومين التي تعلن عنها كتائب القسام بمخيم جباليا المحاصر منذ أكثر من شهرين ونصف. والخميس الماضي، أعلنت “القسام”، تنفيذها عملية طعن لـ 4 عسكريين إسرائيليين من نقطة صفر، والإجهاز عليهم، واغتنام معداتهم، بمخيم جباليا.
ومنذ 6 أكتوبر المنصرم 2024، يشهد شمال القطاع المحاصر معارك عنيفة، بين المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها “كتائب القسام”، وقوات العدو، تزامنا مع شن عملية عسكرية برية موسعة، وخاصة بجباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون.
ولليوم الـ 443 تواليا، تواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية، معركة “طوفان الأقصى”، والتصدي لقوات العدو في محاور التوغل بقطاع غزة، موقعة الخسائر بصفوف جيش الاحتلال وآلياته.