الخبر وما وراء الخبر

الإعلام الصهيوني: عدد الجنود المعاقين سيصل إلى 100 ألف حتى عام 2030

3

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
18 ديسمبر 2024مـ – 17 جماد الثاني 1446هـ

كشفت هيئة البث الصهيوني، أنّ تقديرات قوات العدو تُفيد بوصول عدد الجنود المعاقين إلى 100 ألف حتى عام 2030.

وأشارت بحسب تقديرات “الجيش”، إلى أنّ 60% من معوّقي الجيش سيعانون من اضطرابات عقلية.

وأفاد موقع “والاه” الصهيوني بإحصاء 25 ألف جريح من القوات العسكرية وقوات الأمن والمستوطنين الصهاينة، منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى اليوم.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإنّ إصابات الحرب “تؤثّر على قدرات الجنود الجسدية والعقلية، وكذلك على حياتهم اليومية ورغبتهم في التكيّف والعودة إلى الحياة الطبيعية”.

وكانت “القناة 12” الصهيونية قد كشفت بأنّ 50% من مستوطني شمال فلسطين المحتلة يتناولون المهدّئات، و36% من النازحين يتلقّون بمعالج نفسي.

وأوضحت القناة أن “المستوطنين في الشمال لا يقبلون بالصورة الأمنية التي يقدّمها “الجيش الإسرائيلي والقليلون للغاية الذين عادوا إلى بيوتهم حتى الآن”.

وفي وقتٍ سابق، ذكرت إذاعة قوات العدو، أن التشكيل القتالي في “جيش” الاحتلال في عام 2024 يبلغ حالياً 83% مما هو مطلوب، الأمر الذي يُنذر بأزمة قوى بشرية في “الجيش”.

وتعود هذه النسبة والأرقام إلى “الخسائر الكبيرة، من حيث القتلى والجرحى، منذ بداية الحرب”، بحسب إذاعة قوات العدو.

وتتوقّع الإذاعة، في العام المقبل 2025، أن يصل التشكيل القتالي إلى 81% فقط مما تحتاج إليه قوات العدو، وإذا تم تمديد الخدمة النظامية إلى 3 أعوام، فإن النسبة سترتفع إلى 96%.

ويواصل كيان العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 108 آلاف مدني جلهم نساء وأطفال، وأكثر من 10 آلاف مفقود، فيما تواصل المقاومة تصديها لقوات العدو وحصد جنوده المتوغلة في القطاع المحاصر.