مسير عسكري لقوات التعبئة العامة بأمانة العاصمة لإعلان النفير العام والاستعداد لمواجهة أي تصعيد
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
18 ديسمبر 2024مـ – 17 جماد الثاني 1446هـ
نظمت التعبئة العامة بأمانة العاصمة، اليوم الأربعاء، عدة مسيرات شعبية تعبوية لوحدات التعبئة وخريجي دورات “طوفان الأقصى” من أبناء مديريات الأمانة استعداداً لمواجهة الأعداء ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وجاب المشاركون في المسيرات التعبوية عددا من الأحياء والشوارع بمديريات الثورة والوحدة والسبعين وشعوب وبني الحارث بأمانة العاصمة رافعين العلمين اليمني والفلسطيني، بمشاركة مدراء المديريات ومسؤولين التعبئة بالمديريات وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومسئولي التعبئة العامة والمشايخ والعقال.
ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، بدعم غربي وتواطؤ دولي وخذلان عربي وإسلامي.
وعكست المسيرات الشعبية، جاهزية واستعداد أبناء الأمانة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لردع العدو الأمريكي والصهيوني ونصرة الأشقاء في فلسطين والمقاومة الباسلة حتى دحر الصهاينة الغاصبين.
وردد المشاركون هتافات البراءة من أعداء الله، مؤكدين الاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وباركوا العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.. مطالبين بمواصلة التصعيد حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة.
وأعلنوا الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني مهما كان نوعه أو حجمه، والتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء، وتعزيز المواقف المساندة والمناصرة للقضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار في هذا المسار بزخم أكبر ومعنويات لا تقهر، وكذا مواصلة الإعداد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”.
وأدان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها في إطار المشروع الشيطاني لكيان العدو الذي يستهدف شعوب المنطقة برمتها.
ودعا البيان علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائلها الإعلامية إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ.