إعلام العدو: صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب ومحيطها إثر إطلاق صاروخ من اليمن
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
16 ديسمبر 2024مـ 15 جماد الثاني 1446هـ
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الاثنين، عن إطلاق صاروخ باليستي من اليمن تجاه المغتصبات الصهيونية في فلسطين المحتلة.
وأشارت تلك الوسائل إلى أن صافرات الإنذار دوت في “تل أبيب” ومحيطها، موضحة أن صفارات الإنذار دوت في قاعة المحكمة التي يدلي فيها نتنياهو بشهادته
من جهته أشار المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي إلى تفعيل الإنذارات في وسط الكيان، إثر إطلاق صاروخ من اليمن، مؤكداً أن التفاصيل قيد التحقيق.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية استهداف مغتصبات العدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة إسناداً لغزة التي يتعرض سكانها لحرب إبادة جماعية من قبل العدو لأكثر من عام.
وتؤكد القيادة الثورية والسياسية والعسكرية اليمنية أن عملياتها لن تتوقف حتى يتم إيقاف العدوان والحصار عن قطاع غزة.
وفي السياق أوضحت تلك الوسائل أن الرحلات الجوية لمطار بن غوريون توقفت بشكل مؤقت، في حين دخل ملايين الإسرائيليين إلى الأماكن المحصنة والملاجئ.
ومؤخراً كثفت القوات المسلحة اليمنية من عملياتها المساندة لغزة، باستخدام الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة.
ويؤكد المختص في الشؤون الإقليمية الإعلامي خليل نصر الله أن صنعاء تشكل رافداً مؤثراً لقوى المقاومة، في الحرب وفي التفاوض، خصوصا غزة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة اليمنية لا تزال مؤثرة وتتصرف كجزء من محور المقاومة، رغم خسارة الأخير بعض النقاط.
وقال:” هؤلاء لا يقرأون ولا يتابعون ما تقوله واشنطن وما تتصرف به وما يخرج من تل أبيب نفسها، واليمن، بلد واسع ومعقد، وقواته الناشئة غير معلومة، والجهد الاستخباري المعادي اتجاهها فتي، وهي تراكم وتتقن المناورة.
وتأتي هذه العمليات في ظل تصعيد أمريكي على اليمن، وتنفيذ غارات عدوانية على عدة محافظات يمنية، بالتوازي مع دفع للمرتزقة بإشعال الجبهات من جديد.
وفي السياق يقول نائب وزير الخارجية السابق حسين العزي إن أي تصعيد أمريكي مرتقب قد يطال المدن والمدنيين أو يستهدف حياة أي يمني أو يمنية بشكل عام، فإنه سيمنح صنعاء الحق الكامل في استهداف مصالح أمريكا أينما وجدت.
وحمل العزي في سلسلة تدوينات على صفحته الشخصية بمنصة “إكس”، واشنطن المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد تنوي تنفيذه داخل اليمن، مبيناً أن صنعاء لا تبدأ لكنها سترد وهي باستمرار جاهزة لمواجهة التصعيد بالتصعيد، لافتاً إلى أن سلام البحر مرتبط بسلام غزة، في إشارة إلى ارتباط العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، بالحرب التي يشنها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني على مدى 15 شهر.