الشيخ نعيم قاسم: حزب الله قوي ويتعافى وهيهات أن نستسلم أو نكون أذلّة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
14 ديسمبر 2024مـ – 13 جماد الثاني 1446هـ
أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن مساندة غزة عمل نبيل وراقٍ وهو واجب على كل العرب والمسلمين، مؤكداً أن العدو يريد إلغاء أي مقاومة تقف في وجه مشروعه التوسعي.
وقال قاسم في خطاب له مساء اليوم السبت إن المقاومة اللبنانية أثبتت جدواها وهي مستمرة في مواجهة العدو، وأن فلسطين هي نقطة ارتكاز لمواجهة العدو، موضحاً أنه لولا صمود المقاومة الأسطوري في لبنان لوصلت “إسرائيل” إلى بيروت.
وتطرق الشيخ قاسم في خطابه إلى جملة من المواضيع سواء في الداخل اللبناني أو ما يخص المنطقة، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي يفكر بالاستيطان في غزة، وضم الضفة الغربية بتغطية من أمريكا.
وفي الشأن اللبناني أوضح أن العدو يريد إلغاء أي مقاومة تقف بوجه مشروعه التوسعي على مستوى كل المنطقة، وأن العدو لم يحقق أهدافه في عدوانه على لبنان، مشيراً إلى أن المجاهدين منعوا قوات الاحتلال من التقدم نحو الأراضي اللبنانية وقتلوا وجرحوا مئات الجنود، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي على لبنان ليس له علاقة بإسناد غزة بل بالمشروع التوسعي الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الجرائم الإسرائيلية كانت تستهدف كسر المقاومة دون أن تنجح والجرائم الإسرائيلية ليست إنجازاً، مؤكداً بقوله: “هيهات أن نستسلم أو نكون أذلّة وهذا لا يمكن أن يكون مع مقاومة حزب الله”، مؤكداً أن المقاومة اللبنانية منعت العدو الإسرائيلي من تحقيق الشرق الأوسط الجديد عبر بوابة لبنان.
وحث على ضرورة مواجهة الأعداء بالإعداد والقوة، موضحاً أن شرعية المقاومة نستمد حقها والتضحيات هي الثمن الطبيعي لاستمرار المقاومة.
وبخصوص الأحداث في سوريا قال الشيخ نعيم قاسم إن العدو الإسرائيلي دمر كل الإمكانات الخاصة بالجيش السوري تحت عناوين مختلفة وهذا دليل على القرار التوسعي ويريدون التوسعة في كل الدول العربية، منوهاً إلى أن النظام في سوريا سقط على يد قوى جديدة لا يمكننا الحكم عليها إلا عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة وينتظم وضعها.
وقال:” من حق الشعب السوري أن يختار حكومته ودستوره وخياراته”، مشيراً إلى أن حزب الله قد خسر طريق الإمداد العسكري عبر سوريا، متمنياً أن تتشارك كل الأطراف في سوريا ليكون الحكم على قاعدة المواطن السوري.
وأضاف: “لا نعتقد أن ما يجري في سوريا سيؤثر على لبنان ونأمل أن تخرج سوريا مستقرة وفق ما يريده شعبها”.