الخبر وما وراء الخبر

ثلاث مسيرات حاشدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

13 ديسمبر 2024مـ – 12 جماد الثاني 1446هـ

خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، في ثلاث مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.

وخلال مسيرات مركز المديرية “الجُمعة” ومدينة الشرق ومخلاف بني أسعد وعزلة القارة، بحضور نائب مسؤول التاهيل بالمحافظة أحمد عباس، وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية أحمد الجبر، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري، ردّدَ المشاركون المُندًدة بإمعان العدو الصهيوني في إرتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة، بمشاركة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ وخذلان عربي معيب.

فيما أكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني حتى زوال الإحتلال الصهيوني من كافة الأراضي الفلسطينية، والتضامن مع حزب الله في لبنان، باعتبار ذلك خياراً دينياً لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه مهما كانت التحديات والتهديدات.

وبارك البيان، العمليات النوعية للقوات المُسلحة اليمنية ضد البارجات الأمريكية والسفن المُتجهة إلى موانئ فلسطين المُحتلة.

ووجه البيان، دعوة من يمن الإيمان والحكمة إلى أبناء الأُمة العربية والإسلامية، بالعودة إلى كتاب ربكم القُرآن الكريم، والإهتداء بهديه حتى لا تكونوا فريسة لأعدائكم، ولتعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوكم من صديقكم، فقد أخبركم بأنَُ أشدَ الناس عداوة لكم هم اليهود، وبأنَّ شدتكم وغلظتكم يجب أن تكون عليهم وعلى داعميهم، فتعاونوا وتوحدوا، ووجهوا كل طاقاتكم وأسلحتكم في مواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتلكم وتحتل أرضكم، وتستبيح بلادكم.

وأعلن البيان، الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوانٍ واستباحةٍ إسرائيلية واحتلالٍ للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الإستراتيجية، داعياً الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري، وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات، لأن مخططات الأعداء لا تشتي أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.

وحث البيان، على رفع الجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، ومواكبة مسار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد بالتصعيد، والإلتحاق بدورات التدريب العسكرية، والخروج في الساحات والمسيرات، دون كللٍ أو ملل، والمُقاطعة الإقتصادية للأعداء، باعتبار ذلك عملاً جهادياً وتحرُكاً مسئولاً.

تخلل المسيرات بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية، توافد الحشود الجماهيرية إلى ساحات المسيرات مُرددين الزوامل الشعبية المُناهضة للأعداء، ورافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية.