السيد القائد: العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان والكوادر الطبية تسبب في وقوع آلاف الوفيات
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
12 ديسمبر 2024مـ – 11 جماد الثاني 1446هـ
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدو الإسرائيلي يرتكب بشكل يومي مجازر جماعية بحق الشعب الفلسطيني حيث بلغت حصيلتها هذا الأسبوع 1800 بين شهيد وجريح، وأن الهجوم الصهيوني على مستشفى كمال عدوان بمختلف الإمكانات يعكس التوحش وكأنه يشن هجوما على قلعة عسكرية محصنة.
وقال السيد عبد الملك بدر الدين يحفظه الله في خطابه اليوم الخميس حول المستجدات الفلسطينية والإقليمية: إن استهداف العدو المباشر لمحطة الأوكسجين في مستشفى كمال عدوان جريمة متعمدة لقتل الأطفال الخدج والمرضى في غرف العناية، موضحا أن العدو الإسرائيلي يواصل الإبادة بالتجويع وقد وصل الحال بأكثر النازحين في قطاع غزة إلى استخدام أعلاف الحيوانات إن وجدت، وأن المعاناة كبيرة جدا في قطاع غزة والعدو يواصل مساعيه لتفريغ شمال القطاع من السكان بشكل كامل.
وأضاف السيد عبد الملك بدر الدين، أن العدو يواصل جرائم القتل والاختطاف وتدمير البيوت وتجريف الأراضي ومصادرة كثير منها لبناء مغتصبات جديدة في الضفة الغربية، معبراً عن أسفه لارتكاب عناصر السلطة الفلسطينية جرائم القتل بحق مقاومين في الضفة خدمة للعدو الإسرائيلي إلى جانب التعاون الأمني.
وأشار السيد إلى أن كل أنواع الجرائم يمارسها العدو الإسرائيلي تحدث في ظل حالة التخاذل التام من معظم المسلمين والعرب، والكثير من المشاهد المأساوية التي تشهد على المظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني أصبحت لدى الكثير من المسلمين اعتيادية مع طول الوقت، وبالأخص مأساة الشعب الفلسطيني التي لم تعد تستفز المسلمين ولا تحرك وجدانهم ولا تحيي ضمائرهم، ولذلك ينسون واجباتهم الإنسانية والدينية والأخلاقية.
ووصف السيد القائد، عناوين العروبة والعقيدة والجهاد أصبحت منسية ويتم العمل على شطبها من القائمة عندما يتعلق الأمر بفلسطين، وأمام جرائم الإبادة الصهيونية في فلسطين كان ينبغي لأمتنا الإسلامية أن تتحرك لإيقافه ومنعه ولنصرة الشعب الفلسطيني وإغاثته ونجدته، ومحاولة العدو الإسرائيلي اعتبار تطورات سوريا فرصة حقيقية لإنهاء اتفاقية فض الاشتباك، وهو يستفيد من ذلك بل يسعى لاختلاق الكثير من الفرص.
ولفت أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى صنع الفرص لاستغلالها بشكل كبير ضد شعوب أمتنا بكلها، بدءًا من محيط فلسطين في الشام ومصر، لأنه طامع في المنطقة المحيطة بفلسطين وهذا موجود في برامجه التثقيفية الإعلامية وضمن خططه السياسية ومؤامراته المشتركة مع الأمريكي.
وذكر السيد أن المجرم نتنياهو تحدث بأن سقوط نظام الأسد يخلق فرصا جديدة ومهمة لـ”إسرائيل”، وتم ترجمة هذه الفرص بالفعل.