تحذيرات من كارثة إنسانية بسبب الجوع في غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
11 ديسمبر 2024مـ 10 جماد الثاني 1446هـ
دق المكتب الإعلامي الحكومي، ناقوس الخطر، محذرًا من الكارثة التي يعايشها الفلسطينيون بقطاع غزة، بسبب الجوع والمعاناة المتفاقمة.
وفي بيان له، اليوم الأربعاء، حمّل “الإعلامي الحكومي” العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن الجريمة الكارثية في قطاع غزة، مطالبًا المنظمات الأممية والدولية إلى استدراك الواقع الصعب لتجاوز أزمة الغذاء ووقف كارثة الازدحام على أبواب المخابز.
وبين مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابثة، أن جيش العدو “الإسرائيلي” يستمر بإغلاق جميع المعابر والمنافذ المؤدية من وإلى قطاع غزة، ويمنع إدخال المساعدات والغذاء، مما تسبب بتعميق الأزمة الإنسانية المستفحلة في قطاع غزة.
وقال “جئنا اليوم لكي ندق ناقوس الخطر أمام كل العالم بلا استثناء، فشعبنا الفلسطيني وصل إلى مرحلة كارثية من الجوع والمعاناة المتفاقمة، بسبب منع تدفق الغذاء والمساعدات التموينية والمواد الغذائية بشكل يوازي حجم الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة”.
ولفت إلى أن أزمة الغذاء والنقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية، أدت إلى انتشار أزمة الجوع المنضوية تحت سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء، في إطار تحقيق جريمة الإبادة الجماعية.
ودعا الثوابتة دول العالم، إلى إدانة هذه الجرائم المتواصلة التي ينتهك بها الكيان الإسرائيلي القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وينتهك بها اتفاقيات جنيف وكل الاتفاقيات الدولية.
وطالب جميع المنظمات الأممية العاملة في قطاع غزة، إلى أهمية وضرورة تنسيق جهودهم بشكل أكبر في ظل الواقع المُلحّ والضروري والمهم، لإنضاج حالة من الاستقرار على صعيد الغذاء.
ودعا البيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” لإدارة هذه المسألة الإنسانية الخطيرة بشكل فوري وسريع، كونه مكتباً لتنسيق الشؤون الإنسانية ولتنسيق العمل الإنساني في قطاع غزة.
كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، إلى استدراك الواقع الإنساني الصعب بشكل فوري وسريع لا يحتمل التأجيل، وذلك من أجل تجاوز أزمة الغذاء الحالية في قطاع غزة، وتجاوز كارثة الازدحام على أبواب المخابز.
وأكد المكتب على أهمية الدور الذي من المفترض أن تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، لكي تكون سداً منيعاً وحصيناً لحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني ولقرابة 14 مليون فلسطيني يعيشون داخل وخارج فلسطين.
وأردف “نعلن اليوم وقوفنا إلى جانب منظمة الأونروا في دورها الرئيسي في تقديم خدمات التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية”.
وتتواصل حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها “إسرائيل” في قطاع غزة، لليوم الـ432 على التوالي، تزامنًا مع عمليات قصف واستهداف جوي ومدفعي مُكثف خلف عشرات الشهداء والجرحى.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى 44 ألفًا و786 شهيدًا، بالإضافة لـ 106 آلاف و188 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.