الخبر وما وراء الخبر

وقفة قبلية بمديرية جهران نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني

3

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
7 ديسمبر 2024مـ – 6 جماد الثاني 1446هـ

نظم أبناء مربع المدراج في مديرية جهران بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني وتنديداً باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.

وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير عام المديرية المهندس هاشم إبراهيم الوريث، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى حسين الكبسي، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية، جهوزيتهم واستعدادهم الكامل للتحرك ومواجهة أي تصعيد من جانب العدو الصهيوني والأمريكي.

وعبّروا عن غضبهم جراء استمرار الصمت العربي والإسلامي المعيب، تجاه ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم إبادة وتشريد وتجويع بحق الفلسطينيين في غزة دون أن تتحرك فيهم مشاعر الأخوة والغيرة والتحرك لوقف هذا العدوان الإرهابي البربري.

وحيا بيان صادر عن الوقفة، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر.. مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني.

وأكد أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول للأمة الإسلامية، وما جرائمهم الوحشية في غزة وتدنيسهم للمقدسات وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك.

و رد البيان، على تهديد الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب “ترامب” للمقاومة الفلسطينية بالقول: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.

وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.

ودعا البيان، الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية.. مؤكدا أنه لا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.

كما طالب الأمة العربية والإسلامية بالقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.. مذكراً بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.