قائد المهمة الأوروبية (أسبيدس) يقر بالفشل في البحر الأحمر
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
7 ديسمبر 2024مـ – 6 جماد الثاني 1446هـ
على وقع الاعترافات الأمريكية و”الإسرائيلية” المستمرة والمتزايدة بالفشل في مواجهة جبهة الإسناد اليمنية والحد من تأثيرات مساراتها العملياتية المختلفة، أقر قائد المهمة الأوروبية لحماية السفن الصهيونية في البحر الأحمر (أسبيدس) بأن مهمته تعثرت.
وأكد على رواية القوات المسلحة اليمنية بشأن فئات السفن المستهدفة، الأمر الذي يعكس فشلا متكامل لكامل الجبهة الصهيونية -الغربية في مواجهة اليمن ميدانيا وإعلاميا.
وقال الأميرال البحري فاسيليوس جريباريس، قائد (أسبيدس) في تصريحات نقلها موقع “تريد ويندز” النرويجي البريطاني، إن “المهمة التي استمرت تسعة أشهر لطمأنة السفن التجارية بشأن العودة إلى المنطقة تعطلت بسبب فشل الدول الأوروبية في توفير ما يكفي من السفن لمهام الحماية الوثيقة في البحر الأحمر” وفقا لما ذكر الموقع.
وأضاف جريباريس أن “العديد من المناشدات بإضافة مدمرتين وفرقاطة واحدة لم تلق حتى الآن أي استجابة، حيث لم تساهم في القوة سوى إيطاليا واليونان وفرنسا، كما تم تأجيل تعهد ألمانيا بتوفير فرقاطة إضافية”.
وذكر قائد العملية الأوربية أن الشركات المعرضة للاستهداف “تشعر بخوف شديد” من العودة إلى البحر الأحمر.
وأكد جريباريس أن “بعض السفن يمكن أن تعود على الفور إلى طرق التجارة التقليدية لأنها لا تواجه نفس مخاطر التعرض للهجوم” وفقا لما نقل الموقع، مضيفا أن “هذه السفن ليس لديها اتصالات بالمملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو إسرائيل أو لم تكن جزءًا من أسطول توقف في موانئ إسرائيل”.
ويمثل ذلك اعترافا واضحا ببطلان وزيف الرواية الأمريكية الغربية المضللة التي تزعم أن العمليات البحرية اليمنية تستهدف الجميع بلا استثناء.
وتشكل هذه الاعترافات دليلا إضافيا على انسداد أفق كل المحاولات لوقف عمليات الإسناد البحرية اليمنية لغزة، سواء من قبل العدو الصهيوني بنفسه أو شركاءه الأمريكيين والبريطانيين، أو من قبل حلفاءه الأوربيين، وهو ما يعزز واقع الهزيمة المدوية للجبهة الصهيونية الغربية بأكملها أمام اليمن.