الخبر وما وراء الخبر

الجيش السوري يعلن إعادة انتشار قواته في درعا والسويداء

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

7 ديسمبر 2024مـ 6 جماد الثاني 1446هـ

أعلن الجيش السوري، اليوم السبت، تنفيذ عملية إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي قوي ومتماسك في محافظتي درعا والسويداء.

وقال بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية: قامت قواتنا العاملة في درعا والسويداء بتنفيذ إعادة انتشار وتموضع وإقامة طوق دفاعي وأمني قوي ومتماسك على ذلك الاتجاه بعد أن قامت عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش المتباعدة بهدف إشغال قواتنا المسلحة.

وأضاف البيان أن القوات المسلحة السورية بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة في مواجهة التنظيمات الإرهابية.

وأكدت القوات المسلحة السورية أنها تتعامل مع مجريات الأحداث انطلاقاً من حرصها على أمن الوطن والمواطنين، وستواجه هذا الإرهاب بكل حزم وقوة.

من جهته ذكر مصدر عسكري سوري أن القوات العاملة في ريفي حماة وحمص تنفذ رمايات مكثفة بنيران المدفعية والصواريخ على أماكن وجود التكفيريين وخطوط إمدادهم، وتحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.

وأضاف، أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك نفذ ضربات مركزة على تجمعات الإرهابيين في ريف حمص الشمالي الشرقي وقضى على العشرات منهم ودمر آلياتهم وعتادهم.

على ذات السياق، أعلن مصدر عسكري أن القوات العاملة في ريف حماة الغربي وريف حمص الشمالي الشرقي تنفذ رمايات مدفعية وصاروخية باتجاه خطوط إمداد التكفيريين ومحاور تحركهم، إضافة إلى ضربات جوية يشنها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، مؤكدا القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير عدد كبير من الآليات والعربات.

وفي وقت سابق اليوم أعلن الجيش السوري تنفذ عملية نوعية باتجاه الدار الكبيرة _ تلبيسة _ الرستن في ريف حمص الشمالي بتغطية من الطيران السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ والمدرعات.

وأوضح أن العملية أسفرت عن “القضاء على عشرات الإرهابيين وسط حالة من الذعر والتخبط والفرار الجماعي في صفوفهم، وتدمر عدداً كبيراً من آلياتهم وعتادهم وأسلحتهم”.

ونفى مصدر عسكرية صحة للأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام والصفحات التابعة للجماعات التكفيرية حول أي انسحاب لأية وحدات من القوات المسلحة السورية الموجودة في محيط مدينة حمص وريفها، مؤكدا أنها في كامل الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها والتصدي لأي هجوم إرهابي.

واستهدفت نيران المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك آليات الإرهابيين وتجمعاتهم على ريفي حماة الشمالي والجنوبي وتوقع في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين وتدمر عدة آليات وعربات.