الخبر وما وراء الخبر

مسيرة جماهيرية بمديرية وصاب العالي بذمار تحت شعار “ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”

12

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
6 ديسمبر 2024مـ – 5 جماد الثاني 1446هـ

إحتشدَ أبناء مديرية وصاب العالي بمحافظة ذمارعصر اليوم، بمركز المديرية الدن في مسيرة جماهيرية تحت شعار “ثابتون مع غزة .. بلا كللٍ ولا مللٍ ولا تردد”.

وخلال المسيرة بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالكريم الشظبي ومدير شرطة المديرية محمد حسن هادي ابوعساج.وعدد من مدراء المكاتب التنفيذيه والوحدات الاشرافيه .

ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي.

فيما جدّدَ بيان صادر عن المسيرة ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني حتى زوال الإحتلال الصهيوني من كافة الأراضي الفلسطينية، باعتبار ذلك خياراً دينياً لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه مهما كانت التحديات والتهديدات.

وحيّا البيان، صمود وثبات المُجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مُشيداً بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المُسدّدة، والكمائن المُنكلة بالعدو.

وأكد البيان، أنَّ اليهود الصهاينة هم عدونا الحقيقي، الذين حدّدهم الله في القُرآن الكريم بقوله:” لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا”.

وبارك البيان، العمليات الآخيرة لقواتنا المُسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة جسّدت التعاون والتوحد والإعتصام الذي يريده الله لهذه الأُمة، مُحذراً الأُمة العربية والإسلامية من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأُمة،

ووجّه البيان، رسالة للرئيس الأمريكي الصيهوني المُنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية مفادها:”نحن وكل مُجاهدي أُمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إِلاّ الله، ولا نرغب إِلاّ بما عنده، وما عند الله خيرٌ وأبقى، والعاقبة للمتقين”.

ودعا البيان أُمتنا العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مُذكراً بأنَّ هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والإنشغال باهتمامات أُخرى.

وحث البيان، على رفع الجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، ومواكبة مسار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد بالتصعيد، والإلتحاق بدورات التدريب العسكرية، والخروج في الساحات والمسيرات، دون كللٍ ولا مللٍ ولا تردد، والمُقاطعة الإقتصادية للأعداء،