الخبر وما وراء الخبر

خروج مسيرتان شعبيتان بمديرية عنس بعنوان “ثابتون مع غزة.. بلا كلل، ولا ملل، ولاتردد”

5

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
6 ديسمبر 2024مـ – 5 جماد الثاني 1446هـ

خرج أبناء مخلافي زُبيد ويعر بمديرية عنس  محافظة ذمار، في مسيرة شعبية إسناد ودعما وتضامنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة بعنوان “ثابتون مع غزة.. بلا كلل، ولا ملل، ولاتردد”   .

وخلال المسيرات التي حضرها عدد من قيادات المديرية، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية مرددين هتافات التأكيد والثبات على الموقف المبدئي والإيماني مع أبناء الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.

وفي البيانات الصادرة عن المسيرات، استنكر المشاركون إستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لأربعمائة وسبعة وعشرين يوما”  أمام مرأى ومسمع العالم، وبدعم أمريكي وبعض الدول الأوربية والغربية لاسيما وقد بلغ عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى أكثر من مائة وثمانين ألفا في ظل صمت عالمي وتخاذل عربي وإسلامي مخزي ومهين.

كما حيا البيان صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مشيدين بالعمليات العسكرية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكدت البيانات، أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول للأمة العربية والإسلامية، وما جرائمهم الوحشية في غزة وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شاهد على ذلك داعيين أبناء الأمة العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه مايحدث في غزة مذكرين بأن الواجب لايسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والإنشغال بإهتمامات أخرى.

وفي البيان وجه المشاركون برسالة للرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية مفادها: نحن وكل مجاهدي أمتنا لانخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لانخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وماعندالله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.

وبارك المشاركون في البيان العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة

ودعا المشاركون أبناء الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية لاسيما أنه لاعزة لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة اعدائها ومادون ذلك الذل والهوان مستنكرين المواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في الوقت الذي يعاني أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم .