خروج جماهيري كبير بذمار في مسيرة “ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد “
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
6 ديسمبر 2024مـ – 5 جماد الثاني 1446هـ
خرج أبناء محافظة ذمار اليوم الجمعة بحشود جماهيرية كبيرة في مسيرة “ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد ” تضامناً مع القضية الفلسطينية ومحور المقاومة.
وخلال المسيرة التي شارك فيها قيادات المحافظة، رفع المشاركون الهتافات والشعارات المنددة بالإجرام الأمريكي الصهيوني المتوصل بحق الشعب الفلسطيني والمؤكدة على ممواصلة التحرك في نصرة الأقصى والشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني .
.وأشاد البيان الصادر عن المسيرة، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل.
وأكد البيان أن اليهود الصهاينة هم عدونا الأول كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله الله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةَ لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، مشددين على أن جرائم اليهود الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على شدة عداواتهم، مشددين على أنهم لن يقبلوا بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد لنا من نعادي ومن نوالي.
وخاطب البيان الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بقولهم: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك البيان العمليات الأخيرة لقواتنا المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، وعدوها صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا أمتنا العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، فلا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة اعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.
وطالب البيان أمتنا العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مشددا على أن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.
وحث البيان، على مُضاعفة جهود التحشيد والتعبئة العامة، والإلتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، والمقاطعة الإقتصادية للأعداء ، ومواكبة الخروج في المسيرات، والجهوزية العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس.