الخبر وما وراء الخبر

ثلاث مسيرات حاشدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”

3

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
6 ديسمبر 2024مـ – 5 جماد الثاني 1446هـ

إحتشدَ أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، في ثلاث مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة .. بلا كللٍ ولا مللٍ ولا تردد”.

وخلال مسيرات مركز المديرية “الجُمعة” ومدينة الشرق ومخلاف بني أسعد، بحضور قيادات المديرية ، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي.

فيما جدّدَ بيان صادر عن المسيرات، ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني حتى زوال الإحتلال الصهيوني من كافة الأراضي الفلسطينية، باعتبار ذلك خياراً دينياً لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه مهما كانت التحديات والتهديدات.

وحيّا البيان، صمود وثبات المُجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر، مُشيداً بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المُسدّدة، والكمائن المُنكلة بالعدو.

وأكد البيان، أنَّ اليهود الصهاينة هم عدونا الحقيقي، الذين حدّدهم الله في القُرآن الكريم بقوله:” لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا”.

وبارك البيان، العمليات الآخيرة لقواتنا المُسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة جسّدت التعاون والتوحد والإعتصام الذي يريده الله لهذه الأُمة، مُحذراً الأُمة العربية والإسلامية من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأُمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية.

ووجّه البيان، رسالة للرئيس الأمريكي الصيهوني المُنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية مفادها:”نحن وكل مُجاهدي أُمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إِلاّ الله، ولا نرغب إِلاّ بما عنده، وما عند الله خيرٌ وأبقى، والعاقبة للمتقين”.

ودعا البيان أُمتنا العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، مُذكراً بأنَّ هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والإنشغال باهتمامات أُخرى.

وحث البيان، على رفع الجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، ومواكبة مسار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد بالتصعيد، والإلتحاق بدورات التدريب العسكرية، والخروج في الساحات والمسيرات، دون كللٍ ولا مللٍ ولا تردد، والمُقاطعة الإقتصادية للأعداء، باعتبار ذلك عملاً جهادياً وتحرُكاً مسئولاً.

تخلل المسيرات، بحضور المشرف الٱجتماعي بالمديرية محسن شقدم، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية، توافد الحشود الجماهيرية إلى ساحات المسيرات مُرددين الزوامل الشعبية المُناهضة للأعداء، ورافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية.