السيد القائد: الأمريكي أصبح مسخرة من عملياتنا التي ستستمر بتصاعد وتنسيق مع باقي المجاهدين

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
5 ديسمبر 2024مـ – 4 جماد الثاني 1446هـ

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، هي من أنصع صور التضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيداً بالتعاون العظيم الذي تبديه المقاومة الإسلامية العراقية لتحقيق الأهداف المشتركة نصرةً لفلسطين.

وفي خطابه، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، قال السيد القائد إن “نقطة الضوء الوحيدة وبصيص الأمل بين ظلمات التخاذل العربي والإسلامي تتمثل في الجهد الذي يبذله محور القدس والجهاد والمقاومة”، منوهاً إلى أن الأجدر على الأمة أن تتحد في مواجهة العدو الصهيوني.

وأكد أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية بالتعاون مع المقاومة الإسلامية في العراق، تربك العدو الصهيوني ورعاته الأمريكيين وتعقّد حساباتهم وتحول دون استفرادهم بالشعب الفلسطيني، موجهاً التحية للمجاهدين في العراق.

وقال في هذا السياق “سيكون للعمليات المشتركة مع العراق صداها وأثرها المهم ضد العدو نفسه، وهو ينزعج جدا، وعبّر عن هذا الانزعاج في كثير من الحالات والتصريحات”.

وأوضح أن “ما يُبذل في إطار محور الجهاد والقدس والمقاومة هو صورة عن التعاون والتناصر بين أبناء الأمة في قضية جامعة ولمواجهة عدو المسلمين جميعا”.

واستعرض السيد القائد إحصائيات العمليات اليمنية، والتي أسفرت عن استهداف 211 سفينة، لافتاً إلى العمليات النوعية التي طالت عمق كيان الاحتلال في يافا وعسقلان وأم الرشراش الفلسطينية المحتلة.

وقال السيد القائد “أصبح هناك تصيد وبحث دقيق للسفن التي ترتبط بالأعداء لاستهدافها”، منوها إلى أن “الأمريكي انزعج من العملية الكبيرة الواسعة في البحر، وأصبحت سفنه الحربية وبوارجه تهرب وتحاول أن تذهب بجوار السفن الصينية أو السفن الأخرى”.

وأوضح أن وسائل الإعلام الصينية رصدت الأسلوب الذي يتّبعه الأمريكي عندما يهرب ببارجاته أو بسفنه لتكون في إطار الاحتماء بالسفن الصينية.

وأكد أن “حالة سخر منها الصيني واستغرب منها أن يصل الحال بالأمريكي إلى هذا المستوى”.

وفي ختام حديثه بهذا الصدد، أكد السيد القائد أن مسار التعبئة في غاية الأهمية، مضيفا “من المهم أن يسعى أبناء شعبنا العزيز ولو أنه شعب جهادي ومقاتل بالفطرة إلى أن يمتلك السلاح والمهارة القتالية”، في إشارة إلى أن اليمن ماضٍ في تصعيد الخيارات المساندة للشعب الفلسطيني.