الخبر وما وراء الخبر

الجيش السوري يتصدى لميليشيات “قسد” بريف دير الزور

1

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

3 ديسمبر 2024مـ 2 جماد الثاني 1446هـ

أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى لهجوم ميليشيا “قسد” على القرى المحررة بمنطقة الجزيرة بريف دير الزور الشمالي.

وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال الأمريكية “أوعزت إلى مسلحي مجلس دير الزور العسكري، التابع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، ببدء الهجوم على مواقع الجيش السوري في القرى السبع في ريف دير الزور”، بالتزامن مع الهجوم الذي نفذته “هيئة تحرير الشام” وفصائل معارضة أخرى على حلب وريف إدلب وريف حماة.

والقرى السبع تقع في الضفة الشرقية لنهر الفرات، في ريف دير الزور الشمالي، وهي: الحسينية والصالحية وحطلة ومراط ومظلوم وخشام والطابية. وتقع تحت سيطرة الجيش السوري.

واستقدم مسلحي “مجلس دير الزور العسكري” استقدموا كاسحات ألغام، وبدأوا إزالة الساتر الترابي من جهة جبهة خشام، شمالي دير الزور”.

وسُجِّلت اشتباكات عنيفة بين مسلحي “مجلس دير الزور العسكري” والجيش السوري، عند أطراف بلدات الصالحية ومراط والطابية في ريف دير الزور الشمالي، حيث استهدف المسلحون، المدعومون أمريكياً، بـ 12 قذيفة هاون، بلدة خشام، في ريف دير الزور.

كما سُجلت اشتباكات عنيفة أيضاً بين مسلحي “مجلس دير الزور العسكري” والجيش السوري، في جبهة الصالحية، في ريف دير الزور الشمالي.

يُذكر أن ما يُعرف بـ “مجلس دير الزور العسكري” هو مجموعات مسلحة مدعومة من الاحتلال الأمريكي، وتنضوي تحت “قوات سوريا الديمقراطية” (“قسد”)، وتسيطر على مناطق شمال نهر الفرات، بحيث تقع في المنطقة عدة قواعد للاحتلال الأمريكي.

ويشن مسلحو جماعة “هيئة تحرير الشام” التكفيرية شنّوا، منذ الأربعاء الفائت، هجوماً واسعاً على مناطق في ريف كل من حلب وإدلب وحماة، وتمكنوا من دخول مدينة حلب. وقام الجيش السوري لاحقاً بتنظيم خط دفاعي في ريف حماة الشمالي، وعمد إلى شن هجوم مضاد على المسلحين، واستعاد السيطرة على قرى وبلدات في ريف المحافظة الشمالي.