الخبر وما وراء الخبر

وقفات قبلية لأبناء عزلة قرضان وبني جبر وبني دهيم تضامنا” مع الشعب الفلسطيني

8

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
29 نوفمبر 2024مـ – 27 جماد الأول 1446هـ

نظم أبناء عزلة قرضان وبني جبر وبني دهيم بمديرية مغرب عنس محافظة ذمار عقب صلاة الجمعة اليوم وقفات قبلية تحت شعار “مع غزة حتى النصر.. والاحتلال إلى زوال” دعما” وإسنادا” وتضامنا” مع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة في قطاع غزة ومباركة إنتصار حزب الله على العدو الإسرائيلي

وفي الوقفات استنكر المشاركون استمرار العدو الإسرائيلي في إرتكاب الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية بحق ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للإسبوع الستين على التوالي بمشاركة أمريكية ودعم أوربي وغربي

وبارك المشاركون في الوقفات لحزب الله والشعب اللبناني الانتصار التاريخي الذي تحقق بتوفيق الله على العدو الإسرائيلي في هذه المرحلة الحساسة والمهمة بعد عدوان إسرائيلي غير مسبوق على لبنان مضيفا” إنتصارا” تاريخيا” جديدا” إلى سجل إنتصاراته السابقة لاسيما وهذا الانتصار سيكون مقدمة للإنتصار الأكبر على ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا في فلسطين والمنطقة العربية والإسلامية

وأكد المشاركون في البيان الصادر عن الوقفات تلبيتهم لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وبذل المزيد من الجهود عسكريا” وشعبيا” وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني قائلين للسيد القائد برسالة خاصة مفادها “إنما دعوتنا إلى الحق وإلى مايحيينا حياة كريمة عزيزة، وإلى ماينجينا من عذاب الله في الدنيا والأخرة فأبشر بنا ياقائدنا فنحن نعدك بأن نضاعف جهودنا بكل مانستطيع وبكل ما أوتينا من قوة سائلين الله أن يوفقنا لأن نكون عند حسن ظنك بنا، وأن يثبتنا على ذلك”

وبارك المشاركون في البيان للشعب اليمني العظيم العيد السابع والخمسين للاستقلال وطرد أخر جندي بريطاني محتل من جنوب اليمن بعد احتلال دام مائة وتسعة وعشرين عاما” قائلين لكل محتل أن المصير الحتمي لإحتلالك هو الزوال مهما طال الإحتلال او عظمت القوة

وجدد المشاركون في البيان قولهم للشعب الفلسطيني بٱن الشعب اليمني لن يترككم وحدكم ومعكم حتى النصر مذكرين شعوب الأمة العربية والإسلامية بأن أخوانكم في فلسطين لازالوا يتعرضون للتقتيل والإبادة الجماعية على أيدي الصهاينة للعام الثاني على التوالي

وأشار المشاركون في البيان إلى أن تحرك البعض بمسؤوليتهم للجهاد، ومواجهة هذا العدو المجرم لايعفيهم عن مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية والأخوية والإنسانية لاسيما وان حديث العدو عن تغيير ما أسماه بالشرق الأوسط حديث عن مصيركم ومستقبلكم وأن من يواجهونه اليوم إنما يدافعون عنكم وعن مصيركم ومستقبلكم