ثلاث مسيرات حاشدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “مُباركةً للبنان، ومع غزة حتى النصر .. والإحتلال إلى زوال”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
29 نوفمبر 2024مـ – 27 جماد الاول 1446هـ
إحتشد أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، في ثلاث مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “مُباركةً للبنان، ومع غزة حتى النصر .. والإحتلال إلى زوال”.
وخلال مسيرات مركز المديرية “الجُمعة” ومدينة الشرق ومخلاف بني أسعد، بحضور وكيلي المحافظة علي عاطف وهلال المقداد، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي.
فيما أكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني حتى زوال الإحتلال الصهيوني من كافة الأراضي الفلسطينية، باعتبار ذلك خياراً دينياً لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه مهما كانت التحديات والتهديدات.
وبارك البيان لحزب الله والشعب اللبناني الإنتصار التاريخي الذي تحقق بتوفيق الله على العدو الصهيوني، في هذه المرحلة الحساسة والمهمة، والذي سيكون بإذن الله مقدمة للإنتصار الأكبر علي ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا في فلسطين وكل منطقتنا العربية والإسلامية.
كما بارك البيان لشعبنا اليمني العظيم حلول العيد السابع والخمسين للإستقلال وطرد آخر جندي بريطاني محتل من جنوب وطننا الحبيب، بعد احتلال دام مائة وتسعة وعشرين عاماً، ونقول لكل مُختل:”أنّ مصيرك الحتمي هو الزوال مهما طال احتلالك أو عظمت قوتك.
وأكد البيان التلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، لبذل المزيد من الجهود عسكرياً وشعبياً وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني، سائلاً من الله التوفيق لأن نكون عند حُسن ظنه بنا، وأن يثبتنا على ذلك.
وذكّرَ البيان، شعوب أُمتنا العربية والإسلامية بأنّ أخوانهم في فلسطين لازالوا يتعرضون للتقتيل والإبادة على أيدي الصهاينة للعام الثاني على التوالي، وأن تحرك البعض بمسؤوليتهم للجهاد، ومواجهة هذا العدو المجرم لا يعفيكم عن مسؤوليتكم الدينية والأخلاقية والأخوية والإنسانية.
وحث البيان، على رفع الجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس، ومواكبة مسار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة التصعيد بالتصعيد، والإلتحاق بدورات التدريب العسكرية، والخروج في الساحات والمسيرات، دون كللٍ أو ملل، والمُقاطعة الإقتصادية للأعداء، باعتبار ذلك عملاً جهادياً وتحرُكاً مسئولاً.