قيادات أحزاب المشترك تزور ضريح الرئيس الشهيد الصماد وأسر شهداء بعض النخب السياسية
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
27 نوفمبر 2024مـ – 25 جماد الأول 1446هـ
نفذ عدد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك اليوم الأربعاء برفقة عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم زيارة إلى ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وقرأ الزائرون الفاتحة على روحة شهيد اليمن الرئيس الصماد، ورفاق دربه، مؤكدين السير على نهجه حتى تحقيق الانتصار الكبير لليمن.
وفي سياق برنامجهم الذي يأتي بالتوازي مع الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ ، زار القادة عدداً من أسر شهداء بعض النخب السياسية والإعلامية والدبلوماسية الذين ضحوا في سبيل الله والدفاع عن الوطن خلال العدوان السعودي الأمريكي الذي بدأ في 26 مارس 2015م.
وزار قادة المشترك وسياسي أنصار الله أسرة الشهيد الدكتور أحمد شرف الدين، وأسرة الشهيد الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، وأسرة الشهيد عبد الكريم جدبان، والشهيد عبد الكريم الخيواني.
كما زاروا أسرة الشهيد حسن زيد، وكذلك زاروا السفير بوزارة الخارجية عبد الله علي صبري الذي فقد نجليه وأمه في غارة سعودية ظالمة على منزله في 11 رمضان عام 2019، وتعرض لإصابة في رجله اليسرى.
وخلال الزيارات، قرأت قيادات أحزاب المشترك الفاتحة على أرواح الشهداء، كما أكدت على مواصلة السير على درب الشهداء العظماء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله وخدمة الوطن ومن أجل البناء والتغيير ونيل الحرية والاستقلال، مشيرة إلى أن دماءهم الطاهرة والزكية أثمرت عزاً ونصراً وكرامة.
كما لفتت قيادات المشترك إلى أن هذه الزيارات -التي تترك أثراً معنوياً لذوي الشهداء- هي أقل واجب يمكن القيام به إزاء تضحيات الشهداء وفي مقدمتهم الشهداء في المجال السياسي والاعلامي والفكري وما سطروه من مواقف مشرفة، حيث كانوا مدرسة لكل الأحرار من بعدهم، مؤكدين على ا أهمية هذه الزيارات التي استهدفت نخبة من أسر الرموز السياسية والفكرية اليمنية، وأنها ستستمر كل عام بإذن الله تعالى، عملاً بتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله.
بدورها، رحبت أسر الشهداء بالزائرين، معتبرة هذه الزيارات لفتة مهمة، وأن إحياء ذكرى الشهيد محطة للتذكير بمآثر وتضحيات الشهداء، وترسيخاً للمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
هذا وتم إهداء دروع من أحزاب اللقاء المشترك لأسر الشهداء كتعبير بسيط عن خالص الوفاء للشهداء العظماء، وذويهم، وأن أسماءهم ستظل محفورة في الذاكرة، ولا يمكن نسيانهم أو نسيان عظيم ما قدموه من تضحيات.