لقاء موسع لابناء مدينة ذمار دعما لموقف الوفد الوطني بثبيت وقف النار وإعلان الجهوزية التامة لمواجهة العدوان.
نظّم أبناء مدينة ذمار صباح اليوم الأحد لقاء موسعاً أكدو من خلاله دعمهم لموقف الوفد الوطني في الضغط لوقف إطلاق النار في مشاورات الكويت وإعلان الجهوزية التامة أي تحرك أوخرق للهدنة من قبل قوى الغزو والعدوان.
ورفع المشاركون في اللقاء اللافتات المنددة والرافضة لجرائم العدوان ومرتزقته في اليمن، كما تم رفع عبارات ساخطه لاستمرار العدوان السعودي الأمريكي الغاشم في حصار الشعب اليمني.
وأكد المشاركين أن العدوان وعلى مدى عام ما زادهم إلى صمودا وقوة وصلابة في مواجهته، وأنهم اليوم أشد بأسا من ذي قبل.
وأضافوا أن الأعداء إن أرادوا سلما فالشعب اليمني حاضر، وإن أرادوا حربا فالشعب اليمني حاضر أيضا وهو أهل له، ولن يروا الشعب اليمني إلا حيث يكرهون.
وصدر عن اللقاء بيانا جاء فيه “أن الكيل قد طفح، وأن العدوان لا خيار أمامه، إلا التوقف والفشل، أو الاستمرار والفشل، وأن مصلحة الجميع تثبيت وقف إطلاق النار حرصا على نجاح المفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
واعتبر الحاضرون أنهم جاهزون لأي خيارات مفتوحة بعد أكثر من عام على العدوان، وأن الشعب اليمني قد خاض التجارب، وهو شعب مقاتل ومسلح، ولن يكون النصر إلا من حليفه إن عاجلا وإن آجلا.
كما أكد البيان على ضرورة رص الصفوف وتوحيد الكلمة للوقوف بحزم أمام كل من يتهدد البلد من الداخل والخارج، ومواجهة أدوات الرياض وواشنطن القذرة بكل قوة.
حضر اللقاء مدير عام مديريه ذمار الأستاذ محمد احمد السيقل ووجهاء وعقال واعيان مدينة ذمار وجمع غفير من المواطنين.
