الخبر وما وراء الخبر

عذراً ” القرار ليس بأيديهم “

154

بقلم / عبدالله الدومري


أنت تريد وأنا أريد ولكن أمريكا تفعل ماتريد هكذا هو حال اليمن، فمن جنيف1 إلى جنيف2 إلى الكويت ومرتزقة العدوان السياسيين ليسوا إلا عبارة عن تماثيل محنطة مهمتها الرقص على جثث الأطفال والنساء والجلوس فوق طاولات المفاوضات فقط أما القرارات فليست بأيديهم ولا يمتلكونها وقد أتضح جلياً من خلال تعثر إصدار بيان بتثبيت وقف الأعمال العسكرية بما فيها الغارات الجوية بسبب إصرار مرتزقة العدوان السياسيين على أستمرار قتل الأبرياء من النساء والأطفال بصواريخ طائرات العدوان لأن أمريكا تريد دماء فهي لاتعيش إلا عبر الدماء العربية والإسلامية،

أمريكا هي من أعطت الضوء بشن العدوان على اليمن وهي من تقود هذا العدوان وليست المفاوضات إلا من أجل كسب الوقت إلى حين البدء في تنفيذ خطتهم الجديدة لا يعلمون بأن وفدنا الوطني هناك في الكويت ونحن في متارسنا هنا في الميدان و لن يستطيعوا كسر إرادتنا سواء نجحت المفاوضات أم لم تنجح لسنا خاسرين شيء ولم يعد لدينا مانخسرة بعد كل جرائمهم بعد مرور عام من العدوان. العدوان ومرتزقته، الأجدر لهم أن يستغلوا مفاوضات الكويت لأن الشعب اليمني لن يضل مكتوف الأيدي طالما العدوان مستمر ، وليكونوا على علم أن من يوقف جيشنا ولجاننا الشعبية من حسم المعركة والدخول إلى قصور الرياض إلى الأن هو وفدنا الوطني . أما أذا ضليتم في محاولة الأستمرار على فرض رؤاكم الأمريكية التي تناقض مبادئ ومقدمات الحوار بعدها سيكون لنا حوارا من نوع آخر والأيام ستشهد بما نقولة.

حفظ الله اليمن وأهله.

والنصر حليفنا بإذن الله.