الخبر وما وراء الخبر

صنعاء.. خروج مليوني متجدد نصرة لفلسطين ولبنان في مسيرات (مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر)

30

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
22 نوفمبر 2024مـ – 20 جماد الأول 1446هـ

احتشد الملايين من أبناء العاصمة صنعاء ومحيطها، اليوم الجمعة، في مسيرات مليونية متجددة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار (مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر).

وعلى الرغم من الأجواء الماطرة إلا أن الملايين أبوا إلا المشاركة في المسيرات، حيث فاض ميدان السعبين بطوفان بشري لبى نداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتأكيدا على الموقف اليمني المناصر لفلسطين ولبنان.

وكما في كل أسبوع وبالتزامن مع المسيرات في صنعاء، تخرج مسيرات مليونية في 460 ساحة في مختلف المحافظات الحرة دعما وإسنادا لغزة ولبنان.

ورُفعت في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة في لبنان وفلسطين، وصور القادة الشهداء، واللافتات المنددة بحرب الإبادة والعدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان، وأحرق المتظاهرون العلم الأمريكي خلال المسيرات.

وفي هذا الأسبوع الذي تزامنت فيه المسيرات مع ختام الذكرى السنوية للشهيد ردد المحتشدون (بدم الشهداء الأبرار.. هزمت دول الاستكبار)، (ذكرى الشهداء محطتنا.. ودماهم أنقذ أمتنا)، (ذكرى الشهداء محطتنا.. ودمائهم مصدر قوتنا)، (مشروع شهيد القرآن.. أفشل مشروع الشيطان).

وهتفوا (بدماء الشهداء الأبرار.. أنقذنا الله الجبار) ،(أيدنا برا وبحار.. بدماء الشهداء الأبرار)،(بحسين البدر الكرار.. بدماء الشهداء الأبرار)،(وأخيه وشعب الأنصار.. بدماء الشهداء الأبرار)، (هزمت دول الاستكبار.. بدماء الشهداء الأبرار)،(أمريكا ولت أدبار.. بدماء الشهداء الأبرار)،(سبحان الملك القهار.. بدماء الشهداء الأبرار).

ورددوا (لا نخشى أمريكا الهشة.. هي والله مجرد قشة)، (هربت هربت إبراهام)، (يمن العزة والإسلام.. أسقط هيبة إبراهام)، (أمريكا سبب الحروب.. وعدوة كل الشعوب)، (في غزة أو في لبنان.. أمريكا رأس العدوان.. والفيتو أكبر برهان)، (العزة لله العزة لله العزة.. النصر للبنان وغزة)، (متحدي الباطل متحدي.. من باب المندب إلى الهندي)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا.. مَعَكـُم أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (لبيناك لبيناك.. يا لقائدنا لبيناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك).

القوات المسلحة تعلن استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية الصهيونية جنوب فلسطين

وفي بيان تلاه ناطق القوات المسلحة، خلال المظاهرات المليونية، أعلن العميد يحيى سريع تنفيذ عملية عسكرية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.

وأوضحت القوات المسلحة أن العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين2” وحققت هدفها بنجاح بفضل الله، مؤكدة أن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.

بيان مسيرات (مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر)

وصدر عن مسيرات (مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر) المليونة بيان أكد “الاستمرار بالجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان”.

وندد بيان المسيرات بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي المجرم بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الثاني من السنة الثانية، بمشاركة ودعم أمريكي كامل، ومساندة من بعض الدول الأوروبية والغربية، وكذلك بإجرام العدو في الضفة الغربية ولبنان، في ظل تخاذل وصمت عربي واسلامي وأممي مخز ومهين.

وأكد البيان الاستمرار في الخروج الأسبوعي بمسيراتنا المليونية مساندين للشعبين الفلسطيني واللبناني بلا كلل ولا ملل، ولا تراجع ولا فتور حتى النصر بإذن الله.

و”في ختام الذكرى السنوية للشهيد، وبكل إيمان وثبات على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء”، أكد البيان “الاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته تحت راية الأعلام الهداة إلى دينه، دون تردد أو تراجع، وبكلما أوتينا من قوة حتى لو اجتمع علينا كل أشرار العالم”.

ونوه البيان بالانتصارات المتواصلة لقواتنا المسلحة، والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام لينكولن) على الفرار بعد أن ضربها الله على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة، داعيا لمواصلة ضرباتهم للمجرمين بكل قوة، حتى النصر بإذن الله”.

و”أمام الانكشاف والسقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الأشنع والإجرامي لأمريكا باستخدامها (الفيتو) أمام مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأمام فشل وعجز مجلس الأمن مجدداً في إيقاف الإبادة الجماعية في غزة لأكثر من عام وشهر” أكد الملايين في المسيرات “الاستمرار بالجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان”.

وشددوا على أن الجهاد وهو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن أنفسنا وعن أمتنا، داعين شعوب أمتنا العربية والإسلامية للتحرك معنا في هذا الخيار الذي أثبت الواقع أن لا خيار لنا سواه.

واستنكر بيان المسيرات المليونية “الاساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه، في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين، بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة، تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه بمشروع “إسرائيل الكبرى”.

وجدد الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والامريكي بحقهما.