الرئيس الأمريكي يصف مذكرة اعتقال نتنياهو بالأمر المشين
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
22 نوفمبر 2024مـ – 20 جماد الأول 1446هـ
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بالأمر المشين، مؤكدا أن الولايات المتحدة “ستقف دائماً إلى جانب “إسرائيل” ضد ما أسمها ب”التهديدات التي تتعرض لها أمنها”.
وقال بايدن في بيان، نشره البيت الأبيض: إنه “مهما تكن الأدلة التي تقدمها الجنائية الدولية، فلا يمكن أن نساوي بين حماس و”إسرائيل”، حد زعمه.
من جهتها، رفضت متحدثة البيت الأبيض جان بيير، في مؤتمر صحفي “بشكل قاطع” مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء كيان العدو نتنياهو ووزير الأمن المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان على غزة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتَي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ 413 يومًا.
وأكدت “الجنائية الدولية” في بيان صحفي، إن ثمة أسبابًا منطقية تدعو للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات ضد المدنيين.
وحمّلت المحكمة كل منهما “المسؤولية الجنائية عن الجرائم التالية باعتبارهما مشاركين في ارتكاب الأفعال بالاشتراك مع آخرين: جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب؛ والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية”.
ووجدت الدائرة أسباباً معقولة للاعتقاد بأن “نتنياهو” و”غالانت” يتحملان المسؤولية الجنائية عن جريمة الحرب المتمثلة في توجيه هجوم متعمد ضد السكان المدنيين”، وفق البيان.
ولاقى قرار “الجنائية الدولية” ترحيبا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعًا، واعتباره “خطوة منطقية”، وسط مطالبات بالتعاون لتطبيق القرار دون تعطيل ومماطلة، والعمل لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة.
وتشارك الولايات المتحدة كيان العدو الصهيوني حرب الإبادة الوحشية والعدون على غزة وفلسطين، وكذلك لبنان، وتدعم الكيان بالأسلحة والذخائر والدعم العسكري المحدود ضد شعوب المنطقة، وخصوصا الشعبين الفلسطيني واللبناني.