مسيرتان حاشدتان بمديرية ضوران تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||
22 نوفمبر 2024مـ – 20 جماد الاول 1446هـ
شهدت مديرية ضوران آنس، اليوم، مسيرتين حاشدتين تحت شعار “مع غزة ولبنان..دماء الشهداء تصنع النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرتين “بمنطقة حدقة، ومدينة ضوران “، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية ، وتعبوية، وشخصيات إجتماعية، الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورًا للقادة الشهداء، منددين باستمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية … مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين الثبات على المبادئ التى ضحى من أجلها الشهداء … مؤكد الاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله والتمسك بكتابة العظيم وإعلاء كلمتة والاستمرار في الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن أنفسنا وعن أمتنا … ودعا شعوب أمتنا العربية والإسلامية للتحرك معنا في هذا الخيار الذي أثبت الواقع أن لا خيار لنا سواه.
وسخر البيان من الانكشاف والسقوط الذي أظهر الوجه الاشنع والاجرامي لأمريكا باستخدامها “الفيتو” أمام مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ، وأمام فشل وعجز مجلس الأمن مجدداً في إيقاف الإبادة الجماعية في غزة لأكثر من عام وشهر.
وأدان الإساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفه خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعرى فيما يسمى بموسم الترفيه، في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم و مخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه بمشروع “إسرائيل الكبرى”.
وجدد البيان الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الاجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما…مثمناً صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.