الخبر وما وراء الخبر

88 شهيدا و100 جريح في مجزرتين للعدو بغزة

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

21 نوفمبر 2024مـ 19 جماد الاول 1446هـ

استشهد 88 فلسطينيا معظمهم نساء وأطفال في مجزرتين، ارتكبتهما قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس في بيت لاهيا وحي الشيخ رضوان شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 66 فلسطينا على الأقل، وأصيب أكثر من 100 آخرين، فجر اليوم الخميس، جراء قصف كيانا العدو الصهيوني حيًا سكنيًا في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن تدمير الحي بالكامل.

وأشارت المصادر إلى أن طيران العدو الصهيوني استهدفت الحي السكني في محيط مستشفى كمال عدوان، بعدة غارات متتالية، ما أدى إلى انهيار المنازل فوق رؤوس ساكنيها.

من جهته أوضح مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية أن هناك 200 شخص في مكان المجزرة، ويوجد أعداد كبيرة جداً من الشهداء والإصابات والمفقودين تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم.

وبين أن الكوادر الطبية في المستشفى تقوم بانتشال الجرحى ومعالجتهم لعدم وجود سيارات إسعاف، مشيرا إلى أن المنظومة الصحية منهارة في شمال غزة، ولا تستطيع تقديم شيء وكل مناشداتنا التي أطلقت بلا جدوى.

ولفت إلى أنه لا يوجد في المستشفى جراحات تخصصية وما نقوم به هو إسعاف أولي لأغلب الحالات، والاحتلال يمنع دخول الوفود الطبية، محذرا من أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.

ونوه إلى أن “ما تم إدخاله إلى المستشفى خلال الأيام الماضية كان محدودًا للغاية، والتقارير التي تتحدث عن إدخال مساعدات ومستلزمات طبية إلى شمال غزة غير صحيحة”.

وسبق هذه المجزرة بساعات استشهاد 22 شخصًا إثر قصف طائرات منزل عائلة “العروقي” بشكل مباشر في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى تدميره بالكامل، في حين واصلت طواقم الدفاع المدني انتشال العالقين من تحت الأنقاض.

إلى ذلك، نفذت قوات العدو الصهيوني عمليات نسف جديدة في محيط مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، فيما أطلقت طائرة مسيرة صهيونية النار في محيط مسجد صلاح الدين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

 

واستهدفت قوات العدو بقصف مدفعي المناطق الجنوبية لحي الزيتون، والمناطق الجنوبية لحي الصبرة جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع سلسة غارات شنها طيران العدو ا على المناطق الجنوبية لمدينة غزة.

من جهتها، حملت حركة المجاهدين الفلسطينية الإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استشهاد عشرات المدنيين والنازحين إثر قصف المساكن ببيت لاهيا.

وأشارت الحركة، في بيان، إلى أن الإدارة الامريكية في مجزرة المربع السكني ببيت لاهيا أعطت حكومة الكيان النازية صكا مفتوحاً للقتل والابادة الجماعية.

وقالت الحركة إن: مجزرة المربع السكني ببيت لاهيا إمعان في حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية في إطار ما يسمى بخطة ” الجنرالات ” الإجرامية.

وإذ أدانت العجز الدولي وفشل المؤسسات الدولية في لجم غطرسة الكيان الصهيوني الغاصب الذي يشكل تهديداً حقيقيا لأمن البشرية، شددت حركة الجهاد على أن الصمت الدولي والتخاذل العربي هو الذي يشجع هذا العدو الوحشي للمضي بجرائمه الجبانة.

وطالبت شعوب أمتنا وأحرارها بكسر حالة الصمت والعجز واستعادة دورها إزاء ما يحدث من جرائم غير مسبوقة ضد شعبنا في غزة.

كما دعت مقاومي شعبنا لا سيما في الضفة والداخل كافة لتصعيد الضربات النوعية والموجعة ضد أهداف العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه.