الخبر وما وراء الخبر

رئيس الوزراء: أمريكا التي كانت ترعب المنطقة والعالم تحسب اليوم لليمن ألف حساب

31

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
19 نوفمبر 2024مـ – 17 جماد الأول 1446هـ

أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أن حال الشعب اليمني اليوم أفضل ألف مرة مما كان عليه في 2015، بعد أن أضحى البلد الصابر وقائده الحكيم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، محل احترام وتقدير الجميع.

وبين أن هذه هبة عظيمة من الله ينبغي أن نحافظ عليها ونعمل على ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الحق والدفاع عن الوطن.

وأشار الرهوي خلال مشاركته الثلاثاء، في الفعالية التي نظمتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها، احياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 إلى أن الشهداء الذي يُحتفى بهم، هم في مقام عالٍ ورفيع في جنات النعيم إزاء ما بذلوه من تضحيات بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وحق أبنائه في العيش الكريم والآمن والمستقل، معتبراً إحياء الذكرى السنوية للشهيد، أقل واجب تجاه الشهداء العظماء وشجاعتهم واستبسالهم وعزيمتهم وإقدامهم في الذود عن الأرض والعرض والعزة والكرامة.

وأوضح رئيس الحكومة أن الجميع يتحدث اليوم عن اليمن، وأصبح يُعرف أين يقع بعد أن ظل لقرون طويلة مجهول الموقع لدى العامة من البشر وذلك -بفضل الله- أولًا ثم بفضل تضحيات الشهداء والقيادة الحرة والشجاعة والحكيمة، لافتًا إلى أن الشهادة منحة إلهية عظيمة وخلود أبدي في الجنة يمن الله بها على من يشاء من عباده.

وأضاف أن أمريكا كانت تُرعب المنطقة والعالم أجمع، واليوم يُحسب لليمن ألف حساب خاصة بعد العدوان الأمريكي، البريطاني، سيما بعد موقفه المناصر والمساند لغزة ولبنان، من خلال استهداف أمريكا المتكرر لذات المواقع والأماكن التي تم استهدافها طيلة السنوات الماضية من قبل تحالف العدوان والحصار السعودي الإماراتي.

وبين الرهوي إلى أن الشعب اليمني سيمضي في تحقيق النصر تلو النصر مع الحفاظ على موقفه الثابت إلى جانب الأشقاء بغزة ضد الصهيوني المتغطرس وإلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في دعمه ومساندته في إطار محور المقاومة، منوهاً إلى ما يعانيه حزب الله في لبنان من قبل البعض ممن يسيرون في الفلك الصهيوني الغربي والمطبعين العرب وممن وقعّوا مع الصهيوني في عام 1982.