ليس السلاح السبب!!
بقلم / عبدالله الدومري
في مفاوضات جنيف وفي مفاوضات الكويت نراهم مصرين دائماً على تسليم السلاح يفتكرون أن سبب صمود الشعب اليمني بعد أن أستخدمت قوى العدوان أعتى وأحدث الأسلحة الفتاكة لكسر إرادة الشعب اليمني هو السلاح الحديدي الذي يمتلكونه لا يعلمون بأننا نمتلك السلاح الذي لا يمتلكونة.
السلاح الفتاك “”سلاح الأيمان بالله سلاح القرآن”” الشعب اليمني تسلح بسلاح الأيمان قبل أن يتسلح بالسلاح الحديدي هل عرفتم الأن سبب فشلهم من كسر إرادتنا وصمودنا هل عرفتم الأن سبب انتصاراتنا عسكرياً وسياسياً وإعلاميا، هل عرفتم الأن سبب هروب دباباتهم ومدرعاتهم وفرار مرتزقتهم لأننا تسلحنا بسلاح الأيمان أولا وهم يتسلحون بالسلاح الحديدي السلاح الذي لايساوي شيئاً أمام سلاحنا السلاح الذي لازالت صحراء ميدي وجبال مأرب ووديان جيزان شاهدة على حطام أسلحتهم الفتاكة، وعلى مايبدو بأنهم لم يفهمون لماذا كان أبطال الجيش واللجان الشعبية يدمرون ويحرقون دبابتهم ومدرعاتهم في جيزان ونجران وعسير عندما تركوها جنودهم ولاذوا بالهروب ،
كان الغرض من تدميرها هو لكي يفهمون بأن القوة وتحقيق النصر ليس بالسلاح الذي يتفاخرون بة وإنما القوة والنصر سيكون حليف من حملوا الأيمان قبل السلاح .
حفظ الله اليمن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله.