الخبر وما وراء الخبر

تحت شعار (مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر).. طوفان مليوني جديد بصنعاء إسنادا لفلسطين ولبنان

12

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
15 نوفمبر 2024مـ – 13 جماد الاول 1446هـ

شهد ميدان السبعين، اليوم الجمعة طوفانا بشريا مليونيا متجددا العدو والوفاء للشهداء، والثبات في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار (مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر).

وحمل المحتشدون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء، مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان.

ويتزامن خروج هذا الأسبوع مع الذكرى السنوية للشهيد، واستجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حيث أشار، في كلمته الأسبوعية أمس الخميس، إلى أن إخوتنا المجاهدون في حركة حماس وجهوا نداءً لشعوب أمتنا، ولشعوب العالم، للخروج في مظاهرات مساندةً للشعب الفلسطيني، لاسيَّما ما يعانيه أبناء قطاع غزة، وبالذات في شمال قطاع غزة، من تجويع، من إبادةٍ جماعية، من إجرامٍ رهيب يرتكبه العدو الإسرائيلي الصهيوني ضدهم.

وقال السيد القائد “أدعو شعبنا العزيز أن يخرج، الجمعة، في المظاهرات والمسيرات، خروجاً مليونياً عظيماً، يستجيب لهذا النداء من أولئك المجاهدين، ويستجيب أيضاً لصيحات وصرخات المجاهدين في فلسطين وفي لبنان، وأيضاً لبكاء الأطفال والنساء، وآهاتهم، وأوجاعهم، وجوعهم، وعطشهم، ومعاناتهم، أن يخرج- كما في كل أسبوع- خروجاً عظيماً مشرِّفاً، مرضاةً لله “سُبْحَانَهُ

ورددوا هتافات منها (قسماً بدماء الشهداء.. لن نخشى مكرَ الأعداء)، (لولا مشروع القرآن.. ما وقفت يمن الإيمان.. تسحق ثالوث الطغيان)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا.. مَعَكـُم أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (لبيناك لبيناك.. يا لقائدنا لبيناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (ألف سلام من الأنصار.. لعراق عليِّ الكرار).

وعبروا عن تحديهم ورفضهم للغطرسة الأمريكية بهتافات (لا نخشى أمريكا الهشة.. هيَ والله مجرد قشة)، (يمنُ العزة والإسلام.. أسقطَ هيبة إبراهام.. هربت.. هربت إبراهام)، (يا أمريكي يا بليد.. صعِّد فلدينا المزيد.. لنُريكم معنى التصعيد)، (مليون سلامٍ وتحية.. للبحرية والجوية.. ولقوتنا الصاروخية)، (العملياتُ البحرية.. فخرٌ لجميع البشرية.. ضد وحوش الصهيونية)،

وعن ثبات الموقف تجاه فلسطين ولبنان هتفوا (لو مُلءَ البحرُ أساطيل.. مستحيل.. مستحيل)، (أن نسكت عن إسرائيل.. مستحيل.. مستحيل)، (هل نتراجع أو نميل؟ .. مستحيل.. مستحيل)، (هل نتفرّج كالعميل؟ .. مستحيل.. مستحيل)، (نترُكُ موقفنا الأصيل؟ ..مستحيل.. مستحيل)، (ودِمانا بغزة تسيل!؟.. مستحيل.. مستحيل)، (ودِمانا بلبنان تسيل!؟ ..مستحيل.. مستحيل)، (يا أمريكي يا ذليل.. مستحيل.. مستحيل)، (تُرهبُ شعب أبي جبريل!!؟.. مستحيل.. مستحيل)، (بالله الهادي الجليل.. مستحيل.. مستحيل)، (أن نسكت عن إسرائيل.. مستحيل.. مستحيل).

مسيرات (مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر)

البيان الصادر عن المسيرات المليونية التي خرجت تحت شعار (مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر)، بارك “القرار الجريء والشجاع والتاريخي لقائدنا الحكيم والمؤمن السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي ـ يحفظه الله ـ بتنفيذ عملية نوعية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي التي أحبطت التحضيرات الأمريكية لشن أكبر عدوان كان العدو ينوي تنفيذه ضد شعبنا لمحاولة ثنينا عن موقفنا الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني”.

وشدد بيان الحشود المليونية على أن “هذه القرارات الشجاعة تمثلنا وتمثل هويتنا الإيمانية وتشرفنا في الدنيا والآخرة”، مجددا التأكيد على “أننا لن نتراجع عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كانت التصعيد والأخطار والتحديات”.

ونددت الحشود “بحرب الإبادة الجماعية والجرائم الوحشية والحصار المتواصلة منذ أكثر من 400 يوم إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه من قبل كيان العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، والتي امتدت إلى الضفة الغربية ولبنان”.

وأكدت الاستمرار في الخروج الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة للطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل.

في الذكرى السنوية للشهيد، قال بيان المسيرات “نجدد عهد الوفاء لشهدائنا العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ونقول لهم أننا على العهد والوعد لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع”.

وأضاف أن “دماء الشهداء الزكية أثمرت للإسلام عزا ونصرا وأورثت للأعداء ذُل وخسارة، فها هي اليوم الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الصهيوني يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين”.

وأشاد بعمليات القوات المسلحة اليمنية التي “تنكل بحامله الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين”.

لقمة الرياض.. أنتم لا تمثلون الأمة

“ولقمه الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض” قالت الحشود المليونية “لم نفاجئ بمخرجاتها ولا محتواها فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، نقول لكم لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا”.

وأكدت المسيرات “أن من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذين يضربون العدو في غزه ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة وهذه الحشود المليونية المؤمنة التي لم تناشد لا الشرق ولا الغرب ليدافع عنها بل توكلت على الله ورفعت راية الجهاد”.

وتخرج اليوم الجمعة كما في كل أسبوع مسيرات مليونية في مئات الساحات بالعاصمة صنعاء والمحافظات الحرة نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني.