الخبر وما وراء الخبر

السيد القائد: مخرجات “القمة” الأخيرة مخزية للغاية وبعض الأنظمة زادت علاقاتها مع “أمريكا و”إسرائيل” في انحراف خطير

16

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
14 نوفمبر 2024مـ – 12 جماد الاول 1446هـ

قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إن استمرار الإجرام الصهيوني بحق فلسطين ولبنان في ظل مواقف عربية مخزية، أمر مؤسف وكارثي على الأمة.

وفي خطابه حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، نوه السيد القائد إلى أنه “بالرغم من اتضاح الصورة لكل العالم، لكن لا يوجد أي تحرك جاد من معظم الشعوب والمنظمات والمؤسسات الدولية”.

وقال “تسكت أكثر الدول لأن الأمريكي شريك الإجرام، ولا تتخذ حتى خطوات سهلة مثل المقاطعة السياسية الاقتصادية، وهو ما شجع العدو”، مؤكداً أن “موقف معظم الدول العربية والإسلامية شجّع العدو الإسرائيلي كثيرا على الاستمرار في جرائمه”.

وأضاف “لم يتخذ العرب والمسلمون الحد الأدنى من الموقف الذي هو واجب عليهم ضمن مسؤولياتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية والقومية وبكل الاعتبارات”، مشيراً إلى أن “بعض الحكام والأنظمة العربية والإسلامية يصرون على أن يحتفظوا بعلاقاتهم السياسية والاقتصادية مع العدو الإسرائيلي”.

وفيما عبر السيد القائد عن أسفه لمخرجات ما سمي بالقمة العربية الإسلامية، فقد لفت إلى أن “بعض الأنظمة العربية والإسلامية زادت علاقتها الاقتصادية مع العدو الإسرائيلي عبر إرسال قوافل البضائع والشحنات التجارية له”.

وتابع حديثه “أنظمة عربية وأخرى إسلامية زادت علاقتها مع العدو أضعاف مضاعفة عبر إرسالهم شحنات تجارية وبضائع مواد غذائية وغيرها للعدو الإسرائيلي”.

وقال إن “مخرجات التحرك الرسمي لبعض الدول العربية والإسلامية تحت عنوان “القمة العربية الإسلامية” مؤسفة للغاية”، متبعاً بالقول “للإنسان أن يحزن لواقع الأمة عندما يرى مخرجات قمة باسم العرب والمسلمين يحضرها الكثير من زعمائهم، ومع ذلك ماذا كانت مخرجاتها؟!”.

وأدان السيد القائد تقديم الخائن رشاد العليمي نفسه ممثلاً لليمن وإعلانه تقديم خدماته للعدو الصهيوني بشأن العمليات البحرية اليمنية، مؤكداً أن اليمن ماضي بموقفه لما هو أكثر، مشيراً إلى أن العالم بأسره يعرف الموقف اليمني وطبيعته ودوافعه الدينية والأخلاقية والإنسانية.

ونوه إلى أن “إجرام العدو الإسرائيلي الفظيع في غزة ولبنان هو مخزٍ لكل دول العالم التي تسكت ولا تتحرك لاتخاذ موقف”.

وعرّج السيد القائد على استمرارية المجازر الصهيونية في فلسطين، موضحاً أن “405 أيام من العدوان والإجرام الإسرائيلي والأمريكي ضد الشعب الفلسطيني وضد الشعب اللبناني، يقابلها خذلان عربي وخذلان البلدان الإسلامية ما عدا القليل”، مردفاً بالقول “405 أيام من الثبات الفلسطيني، ومن الثبات اللبناني العظيم، وثبات جبهات الإسناد”.

ولفت إلى أن “العدو الإسرائيلي ابتكر له خطة جديدة في شمال قطاع غزة أكثر إجراما ودموية في سياق تنفيذه الإبادة الجماعية”.

وأكد أن “معظم شهداء جرائم القتل الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني هم من الأطفال والنساء”، مشيراً إلى أن “العدو الإسرائيلي يستهدف الخيام القماشية بقنابل أمريكية خارقة للتحصينات”، في تأكيد على استمرارية الشراكة الأمريكية في كل المجازر الصهيونية.

وفي ختام حديثه بهذا السياق أشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن “العدو الإسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني بالتجويع وبالتهجير القسري وتدمير كل مقومات الحياة بهدف إبادته”.