الخبر وما وراء الخبر

قائد الحرس الثوري الإيراني: لا يمكن لأي قوة مواجهة المقاومة

6

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

14 نوفمبر 2024مـ 12 جماد الاول 1446هـ

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن الكيان الصهيوني مخطئ إذا ظن أن حزب الله سيخرج من الساحة باغتيال قياداته، مشيراً إلى أن “الحزب تيار عظيم لا يمكن إخماده أو إنهاؤه”.

وقال اللواء سلامي للكيان الصهيوني، خلال افتتاح مناورات “نصر الله” القتالية الأمنية: “الیوم، نضعکم نصب أعيننا، وسنقاتل حتى النهاية، ولن نسمح لكم بأن تتحكموا في مصير المسلمين، وسننتقم، وستتلقون ضربات موجعة، وعليكم أن تتنظروا”. كما أشار إلى أن “الكيان الصهيوني محكوم علیه بالفناء”.

وأضاف: المواجهة الحالية بين فلسطين، لبنان، إيران، اليمن، العراق، وسائر مناطق العالم الإسلامي في مواجهة قوى الشرك والكيان الصهيوني المقيت وحلفائهم وأتباعهم الغربيين هي مواجهة حقيقية. التاريخ يشهد ويتشكل من خلال تسجيل ملاحم استثنائية لمقاومة أشخاص يقفون باسم الإيمان والإسلام في وجه هؤلاء الأعداء.

وتابع القائد العام للحرس الثوري: نقول لهم أن يدرسوا التاريخ، فلن يجدوا أي موضع لاستسلام المسلمين. مصير أعداء اليوم سيكون مثل مصيرهم في غزوة خيبر.

وأضاف، اليوم، جميع قوى الباطل قد اصطفّت في مواجهة تاريخية ضد الإسلام، حيث جاءت جيوش العالم الحديثة لدعم الكيان الصهيوني بهدف إخضاع المسلمين لإرادتهم، والسيطرة على مصيرهم، واحتلال أراضيهم، وسلب هويتهم الدينية.

وأوضح اللواء سلامي: إن الأعداء لا يستطيعون الصمود أمام المسلمين، فحتى لو دفنوا المسلمين المستضعفين تحت الأنقاض، عليهم أن يعلموا أنه إذا حاصروا أربعين ألف فلسطيني واستشهدوا، سيولد مئة ألف طفل فلسطيني، وسيتعلمون دروس الجهاد من لحظة ولادتهم، وبمجرد أن يتمكنوا، سيرفعون راية الجهاد. ورغم كل الجراح التي ألحقها العدو بجبهة الجهاد، إلا أن المجاهدين ما زالوا متّحدين ومصممين في ساحة المعركة، ويوجهون ضربات لا تُعوَّض للعدو كل يوم.

وأضاف: إن مقاتلي المقاومة يأخذون ثأرهم من الضربات التي وجهها العدو إلى قادة وشباب هذه الجبهة. هذه الحركة العظيمة لا يمكن إخمادها ولن تصل إلى نهايتها.

من جهته، أكد نائب قائد الحرس الثوري في إيران العميد علي فدوي، أنّ الرد على الاعتداء الصهيوني أمر قاطع، والجمهورية الاسلامية لم ولن تتغاضى عن أي اعتداء عليها، مشدداً على أنها “سترد على إسرائيل رداً قاسياً”.

وأضاف فدوي: “الأمر لا يختلف بالنسبة إلينا؛ من يرأس جبهة الشر ترامب أو غيره، فلا فرق بينهم”.

وانطلقت صباح اليوم “مناورة نصر الله القتالية الأمنية الكبرى” بحضور القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي ، وينفذها فيلق محمد رسول الله (ص) في مطار سبهر في طهران.