الخبر وما وراء الخبر

رئيس الحكومة يحث على التوسع في زراعة محاصيل الحبوب

6

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
10 نوفمبر 2024مـ – 8 جماد الاول 1446هـ

نفذ رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي اليوم الأحد، زيارة إلى وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية.

وخلال الزيارة أوضح الرهوي أنه سيستمر في إسناده ونصرته للأشقاء بغزة ولبنان حتى إيقاف العدوان الإسرائيلي الفاشي، انطلاقاً من توجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله.

واطلع الرهوي على سير الأداء العام للوزارة بقطاعاتها ومختلف الجهات التابعة لها، حيث كان في استقباله الوزير رضوان الرباعي، ورؤساء الوحدات الإدارية وعدد من المسؤولين.

كما اطلع الرهوي على مستوى تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية، خاصة في زراعة الحبوب ومحاصيل زراعية استراتيجية أخرى، وفي مجال استصلاح الأراضي ومكافحة التصحر في عدد من المحافظات، وكذا برامج إكثار بذور الحبوب، إضافة إلى التحديات التي تواجه الوزارة وسبل المعالجة أو الحد منها، فضلاً عن هموم وتطلعات كادرها الوظيفي.

وأكد أن تطوير هذا القطاع الحيوي يحتاج إلى تضافر وتكاتف جهود الجميع في مختلف المستويات القيادية والإدارية والفنية ولإحداث النهضة المنشودة في هذا القطاع الذي يعمل فيه معظم سكان اليمن، مبيناً أن الجميع يُعول على قطاعي الزراعة والثروة السمكية في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية باعتبارهما من القطاعات المتجددة وليس كالنفط والغاز المعرضين للنضوب، مثمنًا الإنجاز المحقق في مجال زراعة القمح والتوسع في زراعة هذا المحصول الإستراتيجي وغيره من المحاصيل الأساسية الحيوية كنتاج لتخلص اليمن من الهيمنة والوصاية الخارجية.

وحث رئيس الحكومة، وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية على المضي في استغلال المزيد من الأراضي في زراعة محاصيل الحبوب واستصلاح الأراضي ومكافحة التصحر والاستغلال الأمثل للثروة السمكية المتاحة حالياً، مشدداً على ضرورة مواجهة ظاهرة الحفر العشوائي لآبار المياه واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين والعمل على وضع المعالجات المناسبة لتعويض المياه الجوفية المستهلكة للري عبر مشاريع حصاد مياه الأمطار.

ودعا الرهوي، وزارة الزراعة إلى التنسيق مع مختلف الجهات المعنية وذات العلاقة بما في ذلك السلطة المحلية، من أجل مواجهة مشكلة زراعة القات في القيعان الزراعية التي لوحظ بدء انتشار زراعة القات فيها، لافتًا إلى أن الاستثمار الأفضل للأراضي الزراعية في سهل تهامة وأبين ولحج ووادي حضرموت عامل أساسي لتعزيز الأمن الغذائي للشعب اليمني في الحاضر والمستقبل، مضيفاً أن حضور الهمة والإرادة الصادقة ستسهم في معالجة الكثير من التحديات وإحداث التغيير والبناء الذي ينشده الجميع.