الخبر وما وراء الخبر

حكومة التغيير والبناء تدشن أنشطة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ

22

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
9 نوفمبر 2024مـ – 7 جماد الاول 1446هـ

دشنت حكومة التغيير والبناء بالشراكة مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، السبت، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446ھ، تحت شعار “تضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصرا وقوة”، بحضور الوزراء ومسؤولي الدولة.

وخلال الفعالية الرسمية المركزية أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي بأن اليمنيين يحيون ذكرى صناع النصر للأمة، منوهاً إلى أن الشهداء العظماء هم من ضحوا بأرواحهم الزكية من أجل أن يعيش الجميع بعزة وكرامة وأمن واستقرار.

وقال رئيس حكومة التغيير والبناء في كلمته إن تضحيات الشهداء العظماء “أثمرت نصراً وعزة وكرامة وقوة حيث يقف الشعب اليمني وقواته المسلحة اليوم بقوة وشموخ في وجه الشيطان الأمريكي وذنبه البريطاني وربيبته إسرائيل المجرمة المغتصبة”.

 

وأضاف : “فبعد أن تم إجبار حاملات طائرات الأعداء ومدمراتهم على مغادرة البحرين الأحمر والعربي يقف اليمن اليوم بشموخ وروح أبية أمام من أرعب العالم بقواته الضاربة التي واجهتها قواتنا الصاروخية وطائراتنا المسيرة والقوات البحرية مع مواصلة الدعم والإسناد المؤثر للأشقاء في غزة ولبنان من خلال الحظر البحري والاستهداف المباشر لعمق العدو الصهيوني”.

ونوه الرهوي إلى أن الشعب اليمني اليوم أقوى مما كان عليه في عام 2015م ويمتلك من أسباب القوة ما أهله ويؤهله إلى القيام بواجبه نحو أمته وقضيتها الرئيسية فلسطين ومواصلة هذا الواجب الديني والأخلاقي والأخوي.

وأشار إلى أن اليمن يسعى إلى أكثر من ذلك فيما يتصل بمواجهة العدو الأمريكي والبريطاني وإيلام العدو الصهيوني الغاصب الذي أوغل وتوحش في قتل إخواننا في غزة ولبنان وعاث فسادا في الأرض.

من جهته أوضح عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي أن إحياء هذه الذكرى يجسد معاني الوفاء والاعتزاز والفخر الكبير بالشهداء العظماء، مبيناً أن الآيات القرآنية التي تشير إلى عظمة الشهادة، والتي ترجمها الشهداء على الواقع الميداني.

وأكد الشامي أن إحياء هذه الذكرى ليس من أجل رفع صور الشهداء وحضور الفعاليات فقط وإنما لتجسيد ذكراهم في واقع الحياة ومعرفة أنهم ضحوا من أجل أن يعيش الجميع حياة كريمة ولتظل رؤوس اليمنيين مرفوعة عالية بين الأمم.

بدوره أشار رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين طه جران أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستذكار مآثر الشهداء بما يعزز الثبات والصمود في مواجهة كل التحديات والأخطار التي تعصف بالأمة.

ولفت إلى أن إحياء هذه المناسبة يأتي لتذكير الجميع بالواجب تجاه أسر الشهداء في رعايتها باعتبار ذلك مسؤولية تقع على عاتق الجميع، منوهاً إلى أن الشهداء كان لهم الفضل في تحقيق العزة والأمن والاستقلال.

وأشار جران إلى ما حققته الهيئة على صعيد تنفيذ المشاريع لتغطية كافة أبناء وأسر الشهداء بإعاشة شهرية لكل فرد من تلك الأسر مقدارها عشرين ألف ريال على مدار العام والذين بلغ عددهم 73 ألف مستفيد منذ عام ونصف، وكذا مشروع إعاشة الآباء والأمهات كل شهرين والذي بدأ مطلع العام الهجري الجاري بإجمالي 100 ألف مستفيد بتكلفة 29 مليار ريال في العام، بالإضافة إلى المشاريع التربوية والصحية والاجتماعية والتدريب والتأهيل والتمكين الاقتصادي والتي بلغت عشرين مشروعا.

وفي الفعالية ألقيت كلمة باسم أسر الشهداء، ألقاها المواطن “ياسر المعمري”، اكدت أن الشهداء حملوا السلاح ولم يتركوه حتى جادوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل الذود عن الدين والوطن ولكي تبقى الأمة صامدة وثابتة وقوية لا تنحني أمام العواصف.

واعتبرت الشهداء، مدرسة في الفداء والتضحية والقيم العظيمة والسامية، فيما تخلل الفعالية قصيدة لشاعر الثورة معاذ الجنيد تطرقت إلى فضل الشهداء على الأمة وفضل الشهادة على الانسان، وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله.