محمد عبدالسلام : لم نأتي للكويت ترفا بل من أجل حوار جاد
ثمن الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس الوفد الوطني إلى الكويت، دور دولة الكويت في تسهيلات واستضافة المشاورات اليمنية، مضيفا بالقول: “كلنا أمل بالخروج بنتائج إيجابية”. وأضاف أنه لم يأت الوفد الوطني اليمني ترفا، أو أنه لا يريد حوارا ناجحا، بل يريد حوارا ناجحا. وبخصوص التأخير ذكر محمد عبد السلام أن ذلك كان بسبب الحرب، والخروقات والتي سقط فيها ضحايا إلى الآن، مضيفا أن من أسباب الـتأخير أيضا استمرار الغارات، وعدم وضوح أجندة الحوار سواءا من خلال النقاط الخمس أو غيرها. وتابع الناطق الرسمي: نحن لا نريد حلا مجتزئا، نريد حلا شاملا يشمل كل القضايا للذهاب إلى حلول سلمية، وتحفظ فيما يخص استمرار الغارات الجوية وفيما يخص النقاط الخمس التي لم تكن واضحة سواءا في تسلميها أو مضمونها. وذكر أنه حرص في فتح تفاهم مع السعودية لإنجاح هذا الحوار، مؤكدا أن الوفد سيتعاطى بإيجابية ويخرج بحوار واضح يؤدي إلى شراكة، إذ لا يجوز لأي طرف إلغاء الآخرين. واختتم بقوله: من المؤسف أن الخارج يريدون استمرارالعدوان، في حين الشعب اليمني يريد وقفه. أما عارف الزوكا فقال: جئنا رغبة في السلام وسنتعامل بمرونة بما لا يمس ثوابتنا الوطنية، مشيرا أن حزب المؤتمر يرحب بمسار السلام والحوار كما عمل في 2011م. وتابع: جئنا نحمل الحزن والأسى لما تتعرض له اليمن من دمار، ولكننا نصرّ على السلام كما نصر وأصرينا على مواجهة العدوان الذي ليس له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. وذكر أنه مهما طالت الحرب فلن تهزم إرادتنا وهناك تقارير دولية تشير إلى الجرائم التي تعرض لها اليمن بسب العدوان.
الفريق الإعلامي المرافق للوفد الوطني المفاوض بالكويت نشر بدوره حصيلة اليوم الأول من المفاوضات اليمنية اليمنية المنعقدة في دولة الكويت.
حيث أوضح أن وفد القوى الوطنية اليمنية وصل عصر اليوم إلى مطار الكويت قادماً من العاصمة صنعاء بعد توقفه في سلطنة عمان ليوم واحد، مضيفاً أن الوفد حظي باستقبال حافل من قبل دولة الكويت منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى المطار.
كما التقى الوفد بنائب وزير الخارجية الكويتي معالي الدكتور خالد الجار الله قبل التوجه إلى قصر بيان الأميري الذي ستنعقد فيه المفاوضات اليمنية اليمنية.
وكشف أنه وعقب جلسة افتتاح المفاوضات عقد وفد القوى الوطنية جلسة مغلقة مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أوضح فيها الوفد رفضه لأي نقاش قبل تنفيذ بند تثبيت وقف إطلاق النار متهماً الأمم المتحدة بتهميش عمل اللجان الميدانية.
وفد القوى الوطنية أكد أنه لم يأت لتسليم سلاح الجيش واللجان الشعبية ومصير الشعب لأعدائه وأنه حاضر ومستعد للسلام الحقيقي والشراكة والتوافق.
وبيّن أن المبعوث الأممي أقرّ بفشل عمل اللجان الميدانية فيما اتهم وفد القوى الوطنية ولد الشيخ والأمم المتحدة بعدم الجدية.
وبخصوص الأجندة المقررة للمفاوضات أكد الوفد الوطني في حديثه المباشر مع ولد الشيخ أن الحل الأنجح هو البدء بالحل السياسي وعليه يتم بناء الخطوات الإجرائية الأخرى.
*المسيرة نت