الخبر وما وراء الخبر

مسيرة حاشدة في مديرية جهران تضامناً فلسطين ولبنان ضد قوى الاستكبار

10

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار_خاص ||

8 نوفمبر 2024مـ – 6 جماد الاول 1446هـ

شهدت مديرية جهران، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان “مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار”.

وردّد المشاركون في المسيرة التي تقدمها الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي، ومدير عام المديرية هاشم الوريث، وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية خالد الفلاحي، ومسؤول شؤون العاملين بالمحافظة يحيى أحمد الكبسي، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى حسين الكبسي، ومدير شرطة المديرية المقدم ضيف الله الخطيب، وقيادات تنفيذية ومحلية وتعبوية، وشخصيات اجتماعية هتافات مُعبّرة عن ثبات الموقف اليمني المناصر للشعبين الفلسطيني واللبناني، والمضي بخطى التصعيد ضد العدو الصهيوني وحلفائه حتى النصر.. مؤكدين ألا شيء سيُثني الشعب اليمني عن موقفه الإيماني، وجهوزيته لمواجهة أي تصعيد واثقًا بالله العظيم وغير مبال بالطغاة.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، تمسك الشعب اليمني بالجهاد في سبيل الله وبكتابه الكريم، ومسار التضحية والعزة والكرامة، دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة.

وجدد التأكيد على الوقوف إلى جانب المجاهدين في فلسطين ولبنان، والجهوزية والاستنفار في مواجهة كل قوى الاستكبار وأدواتهم في المنطقة، مهما كانت التحديات والأخطار حتى يتحقق وعد الله الصادق بالنصر لعبادة المؤمنين.

وخاطب البيان “أمريكا وريئسها المنتخب بالقول “أنت تعرف الشعب اليمني سابقاً وستعرفه اليوم أكثر، ومالم تستطع تحقيقه في ولايتك السابقة لن تستطيع تحقيقه اليوم”.

وتساءل “ما الجديد الذي ستقدمه للصهاينة أكثر مما قدمته في السابق؟ فكل تحالفاتكم السابقة فشلت وتفككت بفضل الله، وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة تجر أذيال الهزيمة، ولم تستطيع حماية نفسها فضلاً عن حماية الإسرائيلي وسفنه؟”.

وأضاف البيان” لو حشدتم كل جيوش العالم بطائراتهم، وأساطيلهم، وبوارجهم، ومدمراتهم، وترسانتهم العسكرية، نحن بالله العظيم أقوى، ولن تستطيعوا ثني الشعب اليمني عن موقفه الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني والله أشد بأساً وأشد تنكيلًا”.

ودعا البيان، إلى استمرار الحملات الشعبية للإنفاق في سبيل الله والتبرع لصالح الشعب الفلسطيني، وأن يتم تخصيص الأسبوع المقبل للتبرع والإنفاق الشعبي لصالح النازحين من أبناء الشعب اللبناني، على أن تتواصل حملة التبرع والإنفاق لصالح الشعب الفلسطيني.