الخبر وما وراء الخبر

رداًً على حملة البخيتي المؤتمرية

110

بقلم / عبدالله الدومري


يبدو أن الأخ علي البخيتي قد أصيب بعدوى زهايمر سلمان وأصبح يتكلم من دون أن يشعر نوعية الكلام الذي يقولة ، لو كانوا أنصار الله يريدون حوثنة الوظيفة العامة لحوثنوها من أول ماقامت ثورة 21 سبتمبر مع أن الثورة كانت تسمح لهم بذلك ولكنهم دخلوا صنعاء وقاموا بتأمين المنشآت الحكومية والخاصة التي يتربع على عروشها المؤتمر وحلفائه والمشترك وحلفائه ودعوا جميع القوى السياسية إلى الشراكة الوطنية وقالوا نحن لا نريد أن ننفرد بالسلطة نحن نريد شراكة وطنية لنعمل سوياً على مكافحة الفساد ، وكذلك قالوا بأنهم سيعطون حصتهم من الحقائب الوزارية إلى إخواننا في الحراك الجنوبي،

وعندما قاموا بإزاحة الفاسدين وتغييرهم بآخرين حس الشعب أن هذة هي الثورة الحقيقية التي كانوا ينتظرون وصولها لذلك بدأت بعض الأحزاب التي كانت لها مصالح من الفاسدين بالتخوف من ان يطال التغيير الفاسدون المحسوبين عليهم لأنهم سيتضررون من تغييرهم لذلك بدأت الحرب على أنصار الله وبدأوا بأغتيال كوادر أنصار الله السياسية والإعلامية وأختلاق المشاكل لهم مع أنصار الله كان دورهم يتمثل بالرقابة الثورية التي أوقفت إلى الأن القليل من العبث بالمال العام، مع العلم أن الذين يتم استبدالهم بالفاسدين أغلبهم محسوبين على المؤتمر وبقية الأحزاب وكمثل بسيط هل محافظ تعز الجندي حوثيا أم عفاشيا . الوظيفة العامة ليست غنيمة للأحزاب والأفراد الوظيفة العامة حق من حقوق جميع المواطنين اليمنيين ولا يحق لاي موظف ان يستغل الوظيفة العامة لأغراض حزبية لأنها مسئولية وطنية .

أقولها صراحة لم أشعر بأن ثورة 21 سبتمبر قد حققت ما كنا نريدة منها تحقيقة فلا زال الفاسدون كما كانوا علية سابقاً متربعون على عروشهم في أغلب المرافق الحكومية بل وأصبحوا ومن دون خجل يتصرفون وكأنهم هم ثوار ثورة 21 سبتمبر .

لا يودف بكم البخيتي فهو بذلك يريد تحقيق مالم يستطيع العدوان فعلة ولو صدقتوة سنطالب الثورة وقيادتها إلى الخروج من جديد لتحقيق أهداف الثورة والتي من إحداها اجتثاث الفاسدون أينما كانوا ومحاسبتهم على جرائم فسادهم والله على ماأقول شهيد.

حفظ الله اليمن وأهله.

والنصر حليفنا بإذن الله.