الخبر وما وراء الخبر

حماس: حظر “أونروا” استخفاف بالمجتمع الدولي وازدراء للمنظومة الأممية

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

4 نوفمبر 2024مـ 2 جماد الاول 1446هـ

نددت حركة “حماس”، اليوم الاثنين، بإبلاغ سلطات العدو الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مؤكدة أنه استخفاف بالمجتمع الدولي، وازدراء للمنظومة الأممية.

وأكدت “حماس” في بيان أن القرار الإسرائيلي مخالف للمواثيق الدولية، معتبرة إياه “تأكيد جديد بأنه كيانٌ مارق ومتمرد على الشرعية الدولية والقيم الإنسانية”.

وتابعت أنه “محاولة إسرائيلية لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، على طريق سعيهم لشطب قضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجّروا منها قبل ما يزيد على سبعة عقودٍ من الزمان”.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع الأطراف ذات العلاقة مطالبون اليوم بالوقوف بشكلٍ حازم أمام هذا القرار الإسرائيلي المتمرد على الشرعية الدولية.

كما شددت “حماس” على ضرورة تعزيز دور وكالة “أونروا”، وحمايتها في ظل الإبادة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، والحاجة المُلحة إلى الخدمات الإغاثية والإنسانية التي تقدمها الوكالة.

وكانت وكالة “أونروا” قد حذرت اليوم الاثنين، من قرار حظر “إسرائيل” لأنشطتها، مؤكدة أنه سيؤدي لـ “انهيار العمل الإنساني بغزة، الذي مزقته الحرب” المتواصلة منذ أكثر من عام.

وصباح اليوم، أبلغت “إسرائيل” الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

ومساء الاثنين الماضي، أقرّ الـ “كنيست” الصهيوني بالقراءتين الثانية والثالثة، قانونا يحظر بموجبه نشاط وكالة “أونروا”، متجاهلة التحذيرات الدولية من هذه الخطوة التي تنتهك المواثيق والقوانين الدولية.

ولاقى قرار العدو بحظر “أونروا” رفضًا فلسطينيًا وعربيًا، مؤكدا أن القرار امتداد للإبادة الجماعية المتواصلة بقطاع غزة منذ أكثر من عام، ومحاولة ممنهجة لتصفية القضبة الفلسطينية.

وأثار مشروع القانون الإسرائيلي حول إقرار “إسرائيل” حظر نشاط “أونروا” ردود فعل دولية متباينة ما بين الرفض، والتعبير عن القلق إزاء هذا القانون وتداعياته.